إعــــلانات

«كنت متأكدا من الفوز.. وهذا ردّي على بن يونس!»

«كنت متأكدا من الفوز.. وهذا ردّي على بن يونس!»

عبد الحكيم بطاش في أول حوار له بعد فوزه برئاسة بلدية الجزائر الوسطى لـ النهار:

 مسابح.. «باركينغ ذكي» وأسواق شعبية على الطريقة الباريسية قريبا في الجزائر الوسطى

يكشف متصدّر قائمة «لؤلؤة الجزائر» ورئيس بلدية الجزائر الوسطى، عبد الحكيم بطاش، لـ«النهار» في أول حوار له بعد فوزه برئاسة إحدى أغنى بلديات الجزائر، عن الأسباب التي جعلته ينال ثقة سكان الجزائر الوسطى، ويرد عبد الحكيم بطّاش على رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس بالأرقام، كما يكشف عن القرارات المهمة التي سوف يتخّذها بعد تنصيبه رسميا.

ما هو تعليقك على نتائج محليات 23 نوفمبر والظروف التي جرت فيها؟

في الحقيقة وبصفة عامة، فإن الانتخابات جرت في ظروف عادية رغم تسجيل بعض التجاوزات والإخطارات في بعض المراكز، وهذا الشيء كان متوقعا، لكن اللجنة المستقلة لمراقبة الانتخابات تكفلت ووضعت حدا لمثل هذه التجاوزات، خاصة في الفترة الصباحية. وعلى مستوى الجزائر الوسطى وقفت شخصيا على حياد الإدارة والظروف كانت جدية على العموم.

حقّقتم المفاجأة بفوزكم بعهدة أخرى بلدية الجزائر الوسطى رغم انشقاقك عن الحركة الشعبية الجزائرية..؟

لم تكن مفاجأة لأنني بدأت حملتي الانتخابية خلال تنصيبي في 2012، كنت قريبا جدا من المواطن سواء في الأحياء وفي اتصال دائم ويومي عن طريق استقبال الشكاوى والانشغالات اليومية لسكان بلدية الجزائر الوسطى، إلى جانب إنجازي لبعض مشاريع التنمية على مستوى الأحياء الشعبية، على غرار برنامج إعادة التهيئة بالتنسيق مع لجان الأحياء والجمعيات الرياضية، وحتى الأئمة كانوا في تسيير هذا البرنامج والمشاريع التي شرعت فيها منذ 2012 إلى غاية 2017. وهذا الشيء جعلني أدخل الانتخابات بكل ثقة، وكنت أنتظر الفوز، وهي ليست مفاجأة بالنسبة لي، ربما هي مفاجأة بالنسبة للأحزاب الأخرى والتي لا تزال تعتقد بأن المواطنين يؤمنون بالأحزاب وليس بكفاءات الأشخاص، اليوم وصلنا إلى قناعة كبيرة وهي أن المواطن يصوت على الشخص وليس الأحزاب التي تعودت على المتاجرة بهم.

على ذكر الأحزاب.. ما هو ردّك على تصريحات رئيس الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس؟

ردي على عمارة بن يونس وتصريحاته أنه عندما غادرت الحزب قال بأن الحزب هو من كون بطاش، اليوم أنا أجيبه بالأرقام، هو تحصّل على 114 صوت على مستوى 21 مركزا انتخابيا و193 مكتب انتخابي، أما أنا فقد تحصّلت على ثقة 5014 صوت من عند سكان الجزائر الوسطى، هذه هي إجابتي على تصريحاته.

ما هو أول قرار ستتخذّه بعد تنصيبك رسميا؟

أول قرار هو إزالة الملصقات، وقد وجّهت تعليمات لإزالة ملصقات الحملة الانتخابية التي شوهت منظر العمارات، خاصة في الأحياء الشعبية، وبعدها سأشرع في تكوين الهيئة التنفيذية لتطبيق المشروع الخماسي 2017/ 2022 والأولوية ستكون لنظافة المحيط وإعادة تهيئة وترميم البنايات، وسيتم خلال عقد أول مجلس بلدي تحسيس المنتخبين للتصويت على ميزانية تقدّر بـ50 مليار سنتيم من أجل مواصلة مشروع إعادة التهيئة والترميم بالأحياء الشعبية على غرار شارع طنجة.

ما هي الإجراءات التي ستتخذونها من أجل استرجاع الشقق المهجورة والمحلات الفارغة والمغلقة على مستوى بلدية الجزائر الوسطى؟

بلغة الأرقام هناك حوالي 1500 شقة فارغة، لكنها ملك للمواطنين خاصة «الزماڤرة» ولا يمكننا استغلالها، وأيضا المحلات على مستوى الشوارع الرئيسية هناك 80 محلا مغلقا، وأغلبيتها لا تزال في نزاعات قانونية، ونحن نطالب في القانون الأساسي لولاية الجزائر من أجل إلزام «الأميار» بكراء المحلات، كما هو حاصل على مستوى بلدية باريس مثلا، إلى غاية نهاية النزاع القانوني، وهذا من جهة يخلق نشاطات تجارية، ومن جهة أخرى يوجد مداخيل أخرى للبلديات.

أكثر من 45 ألف مواطن يقطن ببلدية الجزائر الوسطى ينتظر منك الكثير..

هناك العديد من المشاريع على غرار مشروع لإنجاز مسبح شبه أولمبي على مستوى أعالي «بليلي»، إلى جانب مشروع بشارع طنجة لتهيئة وإعادة ترميم عمارة بشارع 11 أحمد شايب لتحويلها إلى مستوصف جواري، وهناك أوعية عقارية سنسترجعها على مستوى أعالي تيليملي لإنجاز مشاريع تنمية محلية وحظائر سيارات ذكية، كما سنقوم بإنجاز أسواق خاصة على غرار الأسواق المتواجدة بباريس، من أجل امتصاص البطالة من جهة والقضاء على البيع الفوضاوي وتنظيمه من جهة أخرى، حيث سيتمكن الشباب من عرض سلعهم للبيع في أماكن محددة مرتين في الأسبوع خلال الفترة الصباحية، بعد دفع رسوم تعود إلى ميزانية البلدية، وبعد الانتهاء يتم تنظيف تلك الأماكن كما هو معمول به في العالم.

رابط دائم : https://nhar.tv/jUUat
إعــــلانات
إعــــلانات