كندا: جزائري وزوجته السورية يحرمان من ابنهما بعد 3 أيام من ولادته

حُرم جزائري مقيم في كندا وزوجته السورية، من ابنهما، بعد 3 أيام من ولادته. حيث قال والد الطفل إن ممرضة بالمستشفى تواطأت مع الحراس وقامت بعملية الاختطاف.
وقال في بث مباشر “أقيم في كندا منذ 11 سنة وزوجتي سورية الأصل. وانطلقت القضية منذ بداية حمل زوجتي مع المستشفى الذي حرمني من فلذة كبدي. حيث كانت هناك مشاكل في اللغة والمعاملة. لأن زوجتي لا تجيد التحدث بالفرنسية بل الانجليزية فقط”.
وأضاف “معاملة الطبيبة المختصة لزوجتي كانت غريبة، لم تكن تسألها عن صحتها فقط، بل عن طريقتي معاملتي لها. وعن العلاقة التي تربطنا، كانت تتدخل في الأمور الشخصية بصفة كبيرة وتوليها اهتماما بالغا. كنت أرافق دائما زوجتي الى الطبيبة من أجل الترجمة، لكنها قالت إنني بطريقتي هذه أسيطر عليها ولا أتركها على راحتها”.
وتابع “بعدها قررنا تغيير الطبيبة. وفعلا أخذتها إلى طبيبة أخرى ولم نتلق مشاكل معها. إلا أن الطبيبة السابقة لم تتقبل ذلك، فأخذت تبحث عن طريقة للانتقام. وبتاريخ 21 جوان أخذت زوجتي من أجل الفحص، لكنني وجدت الطبيبة السابقة. وقالت لزوجتي إنه بعد ولادة طفلي ستأخذه السلطات”.
وأضاف “لم آخذ الأمر على محمل الجد، وتخيلت أنها قالت لزوجتي هذا الكلام بدافع التخويف والانتقام. وفي اليوم الموالي أخذت زوجتي إلى المستشفى ووضعت الطفل. فقدمت إليها إحدى الممرضات وأمرتها بإرضاع الطفل كل 3 ساعات. وبعد مرور المدة رجعت اليها مجددا وأمرتها بإيقاظ الطفل من أجل إرضاعه. فرفضت زوجتي بحجة أنه نائم. وعلى الفور قامت الممرضة باستدعاء الطبيبة مدعية أن زوجتي لا تريد إرضاع الطفل. فأمرتها هذه الأخيرة بترك زوجتي وحالها”.
واتهمت الممرضة الأبوين بعدم كفاءتهما لتربية الطفل، وتهديد الأم بقتله. حيث قامت هذه الأخيرة بتلفيق تهمة لوالدة الرضيع بحجة رجه بعد الإرضاع، وعدم إجادة حمله. كما أنهم اتهموها بالتهديد بقتله في حالة لم ينم.
ورفع والد الطفل المدعو ميلود جبارة قضية ضد المستشفى أمام القضاء الكندي. في انتظار جلسة علنية للنطق في القضية. مناشدا السفارة الجزائرية في كندا للنظر في قضيته ومساعدته على استرجاع ابنه.