كيف الخلاص من صدمة ضربتي في أول تجربة

أفكر في علاقة جديدة.. لأنسى مرارة تلك الضربة القاسية

لقد تعرفت على فتاة وأُعجبت بها، أبدت لي من الطيبة ما جعلني أتعلق بها وقررت أن تكون سيدة حياتي الأولى والأخيرة، تقدمت لطلب الارتباط بها رسميا لأن أهلها لن يسمحوا بغير ذلك، وعلى الرغم من صغر سني وقلة إمكاناتي إلا أنني عملت كل ما بوسعي لأكون رجلاً أمامها،

تقدمت لخطبتها وكانت الأمور كلها على ما يرام والحمد لله، كانت قد صارحتني أنها ارتبطت برجل من قبل بخطوبة رسمية كذلك، لكنني لم أعر الاهتمام لذلك لأن العقل يقول محاسبتي لها تبدأ من يوم دخلت بيتهم وصارت خطيبتي، وبعد مدّة عاد طيف ذلك الماضي يلوح في علاقتنا، وبدأ جوِّ المقارنة بيني وبينه، وبدأت مشاعرها تفتر وأسلوبها معي تغير، ليأتي ذلك اليوم الذي أماطت فيه اللثام عن أفعالها وطلبت بصريح العبارة أن تفسخ الخطوبة لتعود إلى ذلك الرجل…؟

صدقيني سيدتي إن ما أغضبني ليس انفصالها عني بل لأنها تركتني من أجل رجل غير،   والآن أنا أريد الارتباط لأثبت لها أن الحياة لا تقف عليها وأنني تعافيت منها.. فهل تؤيدون قراري…؟ أرجوكم أنيروا دربي، وأعانكم الله.

الـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد:

أخي الكريم، إحترام متبادل وألف شكر على ثقتكم بالثقة التي تزيدنا تكليفا، قرأت رسالتك بتمعن واتضح لي من خلال كلماتك الوقار والاتزان اللذان تتميز بهما ما شاء الله، لهذا سأخاطب العقل الكبير فيك وأقول أن الفتاة ليست من نصيبك فقط، أما أن تستعجل في الارتباط فقط لتثبت لها أنها الحياة لا تتوقف عندها أمر غير مقبول، لهذا تمهل ولا تتعجل في الارتباط، خذ وقتك كاملًا للتعافي من صدمتك الانفصال، ومن ثمَّ فكر جيدًا في الارتباط من جديد، فنحن لسنا في سباق من يرتبط الأول، بل نحن بصدد بناء علاقات اجتماعية على أسس ميثاق غليظ ألا وهو الزواج، ولهذا فالارتباط بسرعة لن يكون دليلا على التعافي ولن يسمح لك بحسن الاختيار.

للتواصل مع أصحاب الإعلان، ولمزيد من المعلومات، يرجى الإتصال بمركز الأثير عبر الأرقام التالية: