«لا زيادات في أسعار الكهرباء والغاز خلال الوقت الراهن»
على هامش زيارة تفقدية قادته إلى ولاية مستغانم.. مصطفى ڤيطوني يكشف:
12 شهرا مهلة لمحطات الوقود للخضوع لدفتر الشروط الجديد أو الغلق
كشف وزير الطاقة، مصطفى ڤيطوني، على هامش الزيارة التفقدية التي قادته لولاية مستغانم، عن إعداد دفتر شروط جديد خاص بتنظيم نوعية الخدمات المقدمة من قبل محطات الوقود التابعة لشركة نفطال أو الخواص لفائدة الزبون، حيث ستمنح لهم مهلة سنة واحدة فقط لإعادة تهيئتها وتأهليها وتحسين خدماتها، بالخصوص منها القديمة، قصد تحصين صورة القطاع وغلق فضاءات الراحة لفائدة الزبائن عند الوقوف عندها، فيما تبقى ذات المحطات مهدّدة بالغلق في حالة عدم الاستجابة لبنود دفتر الشروط من خلال لجان المعاينة والمراقبة التي ستكلف بمراقبة العملية، مثلما أضاف قيطوني على ضرورة مستعملي المركبات إلى استعمال «سيرغاز» في سيارتهم، الذي يبقى عليها الإقبال في الوقت الراهن جد محتشم، مقابل ارتفاع أسعار الوقود التي أعدتها الحكومة في أجندة قانون المالية لسنة 2018، التي عرفت ارتفاعا طفيفا في الأسعار، أين أكد من خلالها على ضرورة رفع الطاقة الإنتاجية إلى 500 ألف مركبة على الأقل سنويا من مستعملي مادة «سيرغاز»، التي كشف من خلالها العديد من الصناعيين كفاءة لا بأس بها في صناعة قارورة «سيرغاز» الخاصة بالمركبات.
من جهة أخرى، حث وزير الطاقة على نسبة إدماج المؤسسات الوطنية في المشاريع الطاقوية والبترولية، التي يبقى تواجدها في الوقت الراهن عبر الورشات لا يتجاوز 20 من المئة، وذلك من خلال الكفاءات التي أبانت عليها العديد من المؤسسات الوطنية خلال الصالون الوطني للطاقات المتجددة التي احتضنته ولاية وهران، أين تم الكشف عن العديد من المؤسسات الحاملة لمؤهلات كبيرة بإمكانها منافسة الشركات الأجنبية المتواجدة في الورشات الحالية بالجزائر، أين حث على ضرورة إدماجها ورفع نسبة تواجدها لأكثر مما هي عليه في الوقت الراهن. بالمقابل، أكد قيطوني عدم رفع أسعار الكهرباء والغاز في الوقت الراهن، مشددا على أن هذا الأمر غير متداول وغير مطروح في أجندة الحكومة.
وبخصوص الزيارة، عبّر وزير الطاقة عن ارتياحه الكبير للنسبة المحترمة التي وصلت إليها الولاية بخصوص ربط السكان بالغاز الطبيعي والكهرباء، حيث قدرت نسبة ربط الولاية بالكهرباء بـ 97 من المئة، فيما لم تكن تتجاوز 77 من المئة خلال سنة 1999، فيما بلغت نسبة ربط الغاز الطبيعي 51 من المئة، وهي مرشحة للارتفاع من خلال احتساب الورشات الجارية من 23 إلى 29 بلدية مستفيدة من الربط بالغاز الطبيعي من أصل 32 بلدية.
في الأخير، كشف، مصطفى ڤيطوني، عن تسليم مشروع المحطة الطاقوية «سامسونغ» في آفاق 2021 بطاقة إنتاجية تقدر بـ 1450 ميڤاواط، وهي المحطة التي ستدعم المحطة المركزية بالعاصمة، حيث وصلت نسبة إنجاز الأشغال إلى 50 من المئة، في انتظار تدعيم مشاريع مماثلة على مستوى ثمانية ولايات التي شرعت البعض منها في الإنجاز.