إعــــلانات

لا نـــريـــد صحافـة تســـــاوم مقــابــــل التـأيــيـــد

لا نـــريـــد صحافـة تســـــاوم مقــابــــل التـأيــيـــد

الصــحــف التي لا تستــطــيع الاستمــرار عليهــــا أنتغــلق

 انتقد وزير الاتصال ،حميد ڤرين، بعض الناشرين الذين ازدادوا غنى جراء مداخيل الإشهار، في الوقت الذي بقي الفقر يخيم على صحفييهم، مشيرا إلى أن الدولة لا تريد صحافة تؤيدها وتثمن مشاريعها مقابل حصول هذه العناوين على امتيازات مقابل ذلك، متسائلا عن سبب انزعاج بعض هؤلاء الناشرين من طلب الحكومة إلزامية ترقية حياة الصحفيين اجتماعيا  .وفي حوار للوافد الجديد إلى قطاع الاتصال حميد ڤرين، للموقع الإلكتروني «كل شئ على الجزائر»، وجه من خلاله رسائل مشفرة إلى مالكي الصحف المؤيدة أو المعارضة، بما فيها المدانة من قبل المطبعة الرسمية، قائلا بأن «الدولة» تحتاج إلى صحافة حرة ومسؤولة، تقوم بعملها على أكمل وجه من خلال كل ما توفر لها من إمكانيات، وليست الصحافة التي تعتمد على المساعدة، وليست تلك التي تقوم بالتشهير والتضليل والهجوم، مؤكدا أن الدولة ليست بحاجة إلى صحافة دعم أو تأييد، كما أنه ليس لها أي عداوة مع عناوين أو أخرى، لأن الجزائر للجميع وليست لجهة أو أطراف فقط. وكشف ڤرين بأن الحكومة في غنى عن الصحف التي تدعم عملها أو مشاريعها مقابل امتيازات قائلا «الصحف التي تدعم عملها أمر جيد، لكن ليس بثمن، لأننا لا نحتاج أن يصبح هذا الدعم نوعا من المساومة، على شاكلة «أنا أؤيدك وأنا أتوقع في المقابل أن تقوم بإغلاق عينيك على شيء من هذا القبيل وهذه الزيادة، موضحا أن الدولة فوق كل شيء.وتساءل حميد ڤرين في ذات الحوار، عن سبب انزعاج بعض الناشرين من تطرق الحكومة إلى ضرورة ترقية عمل الصحفيين ومستواهم الاجتماعي، نافيا أن يكون قد هدد بعض الصحف أو مالكيها، متحديا إياهم بإثبات ذلك، مشيرا إلى أن الحديث عن الاحترافية والرقي بالإعلام لا يضر أيا كان بقدر ما ينفع الجميع، وأن القرارات التي تم التطرق إليها لم تكن ردة فعل الذين كانوا ضد العهدة الرابعة كما يشاع، وإنما هي قرارات قانونية بعيدة كل البعد عن السياسة.

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/9gACq
اقرأ أيضا
AMA Computer