إعــــلانات

لاعبـــو الخضر ماعلابلهومش بالجزائر.. وخص غير يتكيّفو الزطلة

لاعبـــو الخضر ماعلابلهومش بالجزائر.. وخص غير يتكيّفو الزطلة

 استنكر جمال مناد اللاعب الدولي السابق وصانع أفراح الجزائرين في سنوات الثمانينات، التصرف الذي قام به بعض لاعبي المنتخب الوطني الجزائري، الذين استغلوا يوم الراحة التي منحها إياهم المدرب وحيد حليلوزيتش ورخص لهم بمغادرة مركز سيدي موسى، أين يعسكون للتحضير للمونديال، بالقيام بتدخين «الشيشة» في إحدى مطاعم العاصمة، مثلما رصدتهم كاميرا تلفزيون «النهار»، قبل أن يتم حجزها من قبل أعوان الأمن الذين خصصوا لحماية اللاعبين، وأكد مناد أن مثل هذه التصرفات راجعة إلى ثقافة وعادات اللاعبين الذين نشأوا وترعرعوا في أوربا، إضافة إلى نقص الرقابة.وأوضح مناد في تصريح لـ«النهار: «رغم أنني أتجنب في الآونة الأخيرة الحديث عن المنتخب الوطني، إلا أن ما بدر من بعض اللاعبين أمر مؤسف، فليفعلوا ما يشاؤون فعاداتهم وتقاليدهم التي نشأوا عليها تخول لهم القيام بمثل هذه التصرفات إذن، وكما دخنوا الشيشة فبإمكانهم تعاطي المخدرات وليقوموا بذلك إذا أرادوا». كما أكد مدرب المولودية السابق أن اللاعبين الحاليين لا يولون أي اعتبار للجزائر، والدليل على ذلك تشويههم لسمعتها من خلال بعض التصرفات التي لا تمد للاحترافية بأية صلة، حيث قال: «غالبية اللاعبين الذين يضمهم المنتخب الوطني في الوقت الراهن لا يولون أي اهتمام للجزائر، كما أن المسؤولين لا يقومون بفرض الرقابة اللازمة في حقهم».وبدى مناد متأسفا عن الظروف التي بات يعيشها المنتخب مقارنة بالسابق، حيث عاد بنا للحديث عن أيامه السابقة كلاعب، وقال إنه ورغم نقص الإمكانيات، إلا أنه كان يسعى جاهدا لمتثيل الجزائر أحسن تمثيل، ولم يسبق له أن دخن السجائر العادية طيلة مشواره، وقال في هذا الصدد: «لما كنت لاعبا كنت أحترم الجميع ولم يسبق لي أن دخنت حتى السجائر العادية وفي تلك الفترة، ورغم نقص الإمكانيات إلا ان الاحتراف كان يطبق بمعناه الحقيقي، أما الآن فنلاحظ لاعبين ينشطون في أكبر الأندية الأوربية إلا أن مستواهم جد متوسط».              

رابط دائم : https://nhar.tv/9b16o
AMA Computer