“لاعبون لا يعرفون لمس الكرة يتقاضون أجورا أكثر من بوتفليقة”

“أتحدى أي لاعب وأنا في هذا السنّ أن يروّض الكرة مثلما أفعل”
“نعم أنا من جلبت قرباج لشباب بلوزداد… وأقول للمعارضين هل هذه تهمة؟“
نزل مختار كالام اللاعب الأسطوري لشباب بلوزداد والمنتخب الوطني، ورئيس النادي الهاوي لفريق شباب بلوزداد، ضيفا على قناة “النهار” أول أمس، أين تحدث عن واقع الكرة الجزائرية، مبديا استغرابه من المبالغ المالية الطائلة التي تمنح للاعبين الذين وصف مستواهم بالعادي، وذلك من خلال التأكيد على أنه في سنه الحالي يتحدى اللاعبين الحاليين أن يواجهوه في الميدان وأن يتمكنوا من ترويض الكرة مثله، وذلك في قوله: “هبال أن نجد لاعبين يتلقون أموالا طائلة ولا يستطيعون تطبيق كرة جميلة، وأتحداهم وأنا في سني الحالي أن يروّضوا الكرة مثلما أفعل، رغم توقفي عن لعب الكرة منذ مدة طويلة“ولم يتوقف كالام عند هذا الحد بل ذهب إلى أبعد من ذلك من خلال التساؤل “كيف أن هناك لاعبين لا يقدمون شيئا وحتى احتياطيين مع مختلف نواديهم يتلقون رواتب ضخمة تتجاوز حتى راتب رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة وإطارات في الدولة“، في واقع اعتبره غريبا من خلال قوله: “غير معقول ما نشاهده في كرتنا، شخصيا لست مستعدا لمنح أموال مثلما يتلقاه البعض حاليا للاعبين لا يقدمون شيئا لنواديهم، يتحصلون على رواتب خيالية تتجاوز حتى راتب رئيس الجمهورية، أنا شخصيا أعرف إطارات في شركات بترولية في الصحراء، والمعاناة التي يتكبدونها والضغط الذي يتعرضون له إلى جانب تحصيلهم العلمي لا يتحصلون على جزء بسيط مما يتحصل عليه هؤلاء اللاعبين، أنا لست ضد أن يتحصل اللاعبون على أموال لكن بمقابل ذلك يجب أن يكونوا في مستوى ما يتلقونه“. وعن انتخابه سابقا على رأس النادي الهاوي لشباب بلوزداد وماذا قدم للفريق منذ قدومه، أكد كالام أن بفضله تمكن فريق شباب بلوزداد من الخروج من الأزمة العاصفة التي عرفها في وقت سابق بعد دخول اللاعبين في إضراب ورفضهم العودة إلى التدريبات بسبب أزمة المستحقات، أين أقنع الركائز بالكلام لإنهاء الإضراب، وعن الدعم المادي كشف ذات المتحدث أنه لم يعد أحدا بدعم مالي وذلك في قوله: “أنا لست ملياردير“.
“نعم أنا من جلبت قرباج لشباب بلوزداد… وأقول للمعارضين هل هذه تهمة؟“
وعن الانتقادات التي تعرض لها من قبل محبي الشباب بعد انتخابه في وقت سابق على رأس النادي الهاوي لفريق شباب بلوزداد، على اعتبار حصيلته السلبية لحظة توليه لرئاسة النادي في 2007 وكذا سخط المعارضين للرئيس الأسبق للشباب والرئيس الحالي للرابطة محفوظ قرباج، بعد أن كان نائبا له وهو من جلبه للشباب، أقرّ كالام أنه هو من جلب قرباج إلى الشباب، متسائلا: “وهل هذه تهمة؟ نعم أنا من جلبت قرباج والآن هو رئيس الربطة أين المشكل“، مؤكدا احترامه لكل الآراء ومدافعا عن ترأسه للنادي في 2007 وذلك بقوله: “أنا الرئيس الوحيد للشباب الذي لم يترك أي دين على الفريق، وهذا فخر بالنسبة لي“