“لست الشخص الذي يتخذ القرارات بخصوص هذه القضية… وعند التوصل للجديد سنعلن عنه”
أكد محمد درواز، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد، أن المكتب الفيدرالي مازال يتشاور بخصوص النزاع الأخير بين الاتحادية الجزائرية والاتحاد الدولي لكرة اليد، موضحا أن نفس المكتب وأعضائه قائمون على هذه القضية، وهو ما صرح به خلال الندوة الصحفية التي عقدها أول أمس قائلا: “المكتب الفيدرالي يواصل دائما مشاوراته، يسير النقاش ويتخذ القرارات المناسبة، وعند التوصل لأي جديد بخصوص هذه القضية سيتم الإعلان عنه“. وأضاف قائلا: “لست الشخص الذي يتخذ القرارات بخصوص هذه القضية، بل سيتكفل بها أعضاء المكتب الفيدرالي الذين يعملون لصالح كرة اليد الجزائرية“. للإشارة، يعود تطور الصراع بين الاتحاد الدولي لكرة اليد الذي يترأسه المصري حسن مصطفى بعد المراسلة التي أقدم عليها هذا الأخير إلى اللجنة الأولمبية الجزائرية لكرة اليد مطالبا فيها بإعادة عقد جمعية عامة انتخابية في مدة لا تتجاوز 3 أشهر بسبب عدم اعتراف الاتحاد الدولي بالمكتب الفيدرالي بقيادة درواز الذي انتخب يوم 14 مارس الفارط، ومعترضا على تعيين أمين عام جديد من دون موافقة الاتحادية وإقصاء الرئيس السابق جعفر آيت مولود من الترشح لعهدة جديدة، وإن لم يحدث ذلك ستتعرض الاتحادية الجزائرية لكرة اليد إلى أقصى العقوبات.
