لصوص ينتحلون صفة أعوان أمن ويقتلون «حراڤ» إفريقي في مغنية

كبلوه رفقة معاونه عندما كانا يحرسان مزرعة
كشفت التحريات التي وسعتها مصالح الدرك الوطني لمغنية أقصى الحدود الغربية في تلمسان حول ملابسات جريمة القتل التي اهتزت لها منذ أيام قرية المصامدة الحدودية، والتي راح ضحيتها «حراڤ» إفريقي عثر على جثته غارقة في بركة من الدماء جراء طعنات حادة في أنحاء مختلفة من جسمه.
عن حقائق مثيرة جاءت على لسان صديق «الحراڤ» الناجي من الاعتداء الخطير الذي استهدفهما داخل مزرعة «دلاع» يشرفان على حراستها.
حيث تقدمت منهما ليلة ارتكاب الجريمة سيارة على متنها عدد كبير من الأشخاص حوالي 7، أين قدموا أنفسهم على أساس أنهم أعوان أمن بالزي المدني وهم في مهمة لتوقيفهما، أين قاموا بتقييدهما، ليقوم اثنان من الجناة باحتجاز الرعيتين الإفريقيين من أجل منعهما من تحرير قيودهما، بينما داهم البقية المزرعة وأخذوا يجردونها من فاكهة «الدلاع» وتحميله في سيارتهم.
وبعد تفطن الرعيتين الإفريقيين لسيناريو السطو تمكن أحدهما من الفرار بعد تحرير نفسه، أما الآخر فتلقى وابلا من الطعنات بواسطة خنجر في صدره ورقبته، مما تسبب له في نزيف حاد أدى إلى مقتله بمسرح الاعتداء الهمجي والخطير.
وعليه انصرف الجناة بواسطة سيارتهم إلى وجهة مجهولة وتقدم لاحقا «الحراڤ» الناجي من قوات الدرك، أين أودع شكوى والتي لا تزال المصالح المذكورة تشتغل عليها بهدف فك لغز الجريمة المثيرة وتوقيف أفرادها الهاربين، علما أن الضحية ينحدر من بوركينافاسو ويبلغ من العمر حوالي 26 سنة.