لعبة القط والفأر تعود إلى بيت مولودية وهران وأيام عبد الإله في الرئاسة معدودة
يبدو أن السيناريو الذي عرفه فريق مولودية وهران الصيف الماضي والصراع الإداري في طريقه إلى التكرار من جديد، وهذا بعد التحركات التي تجري من قبل بعض الأعضاء المساهمين في بيت النادي، ويتعلق الأمر ببلحاج أحمد المدعو بابا وكذا اللاعب السابق عبد الحفيظ بلعباس، اللذين يخططان للإطاحة برئيس مجلس الإدارة العربي عبد الإله، وهذا بانتهاج طرق تم وصفها بالقانونية حتى يتم سحب الثقة من “البي دي جي” على غرار ما حدث الصيف الماضي مع رئيس النادي الهاوي يوسف جباري الذي تم سحب البساط من تحت قدميه من قبل الثنائي يضاف إليهما العربي عبد الإله.
معارضاه سيطالبانه بعقد جمعية عامة استثنائية كتابيا
وحسب المعلومات المؤكدة الموجودة بحوزة “النهار“، فإن خطة بلعباس وبابا تتمثل في توجيه إعذار لعبد الإله من أجل مطالبته بعقد جمعية عامة استثنائية حتى يبرر حصيلته المالية التي لم يبررها إلى غاية كتابة هذه الأسطر، وعليه فإنه سيكون مطالبا بالرد عليهما وعقدها في أسرع وقت ممكن، وفي حال العكس فإن صاحب الأغلبية في أسهم الشركة الرياضية سيكون أمام فرصة الدعوة إلى تنفيذ الخطوة من دون اللجوء إلى رئيس مجلس الإدارة ومن ثمّ يتم سحب الثقة منه بطريقة قانونية.
عندما ينقلب السحر على الساحر
هذه الخرجة التي خطّط لها عبد الحفيظ بلعباس الذي يعلم الجميع في وهران أنه أصبح لا يحمل العربي عبد الإله في قلبه، بالنظر إلى العديد من المستجدات التي طرأت بينهما خلال مرحلة التحويلات الشتوية الماضية، بالإضافة إلى المشاكل التي طفت إلى السطح أيضا بين صاحب مركب مزغنة و“البي دي جي” واتهام الأخير للأول بالعشوائية في الاستقدامات، وكذا عودة المياه بينه وبين جباري، جعلت العربي عبد الإله يُبشّر بنفس مصير جباري الصيف الماضي، ولو أن الاختلاف الوحيد في القضية هو أن سحب الثقة من جباري كان بطريقة غير قانونية في الوقت الذي ستكتسي الإطاحة بالعربي في القريب العاجل صفة قانونية.
