لغة الجسد تكشف الإشارات الخفية لعلاقة الأميرين هاري وويليام
استغلت الصحف البريطانية ظهور الأميرين ويليام وهاري خلال ظهورهما برفقة زوجتيهما كيت ميدلتون وميغان ماركل، أمس السبت. في جولة نادرة بين الحشود قرب قلعة وندسور، لتحليل لغة جسديهما وكشف “الإشارات الخفية” التي لا تظهر لعامة الناس.
وحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن الخبيرة في لغة الجسد، جودي جيمس. فقد بدا الحذر والارتباك سيد الموقف خلال هذا الظهور الاستثنائي وغير المتوقع.
وأبرزت جيمس أن اصطفافهم على خط واحد يشير إلى شكل من أشكال الوحدة”. رغم ظهور ويليام بمظهر القائد والزعيم بصدره المنتفخ وثقته الواضحة.
في المقابل، كان هاري “قلقا وغير مرتاح”، وهو ما كشفته عدة حركات قام بها بيده. خاصة لمس ملابسه ووجهه وربطة عنقه في أكثر من مناسبة.
كما كانت المسافة كبيرة بين بعضهم البعض، وهو ما يؤكد الخلافات القائمة بينهم، رغم محاولات إخفائها أو وضعها جانبا.
وخلصت جيمس إلى أن ظهورهم معا مرة أخرى كان مثيرا للإعجاب، لكن لم تكن هناك علامات على الارتياح والمودة بينهم.
وقالت أخصائية الاتصال وخبيرة لغة الجسد كاتيا لوسيل، لموقع “7 نيوز” الأسترالي. إن الأميرين ويليام وهاري كانا يسيران “في انسجام تام، رغم التباعد الذي كان بينهما.
وأوضحت: “عندما نشعر بعدم الارتياح، فإننا نميل إلى إبعاد أنفسنا، وهو ما لم نراه بين أفراد العائلة الملكية”.
كما أبرزت لوسيل أن لغة أجسادهم، خلال هذه الجولة. أخبرتنا أن “الحزن المشترك يجمعهم، وأنهم يشكلون جبهة موحدة رغم كل ما حصل”.
وبخصوص تعاملهما مع زوجتيهما، كشفت لوسيل أن هاري وميغان كان يسيران جنبا إلى جنب لكن الارتباك واضح. فيما كان ويليام وكيت “أكثر تحفظا”، وهو ما يعكس جدية المناسبة ويشير إلى أن الزوجين واثقان من أدوارهما.
