لم أبحث عن المال في الخليج وأنا راض على ما قدّمته مع المنتخب الجزائري
أكد، مجيد بوڤرة، المدافع الدولي الجزائري السابق، أنه لم يفكر إطلاقا في الجانب المادي عندما قرّر خوض تجربة جديدة في مشواره الكروي في دول الخليج مثلما يشاع، بحكم أن الدافع الأبرز الذي دفعه للالتحاق بنوادي الخليج هو شعوره بالراحة وعدم إحساسه بالغربة،مشيرا في الوقت ذاته خلال حواره مع جريدة «إستاد الدوحة» أنه فضّل اعتزال اللعب دوليا مع المنتخب الوطني بعدما حمل قميصه لسنوات وخرج راضيا عما قدّمه مع الخضر»أؤكد أنني لم أبحث عن المال في الأساس، ولكنني بالفعل شعرت بالراحة عندما لعبت في قطر، وهو نفس الحال والشعور الذي أعيشه في الإمارات حاليا، وشعرت بالراحة الكبيرة باللعب بين لاعبي العرب، ولم أشعر أنني في غربة سواء في قطر أو الإمارات، ثم إن المسؤولين بالأندية العربية يقومون بالتقييم المناسب للاعب المحترف خاصة اللاعب العربي الذي يبذل الجهد الكبير من أجل فريقه، كما أن نجاحي مع لخويا دفعني للاستمرار في دورية وملاعب مشابهة وهو ما جعلني أنتقل للدوري الإماراتي»، وأضاف:« أنا راض تماما عما قدمته مع منتخب بلادي، واعتزلت اللعب الدولي بعد سنوات طويلة من العطاء مع الخضر ونجحت في آخر مشواري في التأهل لكأس العالم الأخيرة في البرازيل وقدمنا دورة جيدة، ولابد أن أترك المكان للجيل الصاعد من اللاعبين حيث نمتلك عددا كبيرا من المواهب التي ستثبت كفاءتها خلال السنوات المقبلة». هذا وكشف بوڤرة أن تجربته مع فريقه الجديد الفجيرة مثمرة وفضّل الانتقال إليه رغم العروض الروسية والتركية التي وصلته:« تجربتي مع الفجيرة مثمرة للغاية، ولم أكن أهتم كثيرا باسم النادي حيث وصلتني عروض مختلفة قبل الانتقال للفجيرة من الدوري التركي والروسي، لكنني وجدت أنني سأكون أكثر راحة في بلد عربي».
