لم أعد أتحمل غيرته المرضية

لم أعد أتحمل غيرته المرضية
تحية طيبة وبعد، سيدتي أنا امرأة متزوجة منذ 6 سنوات، ليس لي أولاد، لكن الحمد لله هذا الأمر لم يتسبب لي في أي مشكل أو إحراج مع زوجي، ولا أنكر أنني أعيش حياة مستقرة من كل النواحي، ماعدا غيرة زوجي المفرطة التي تنغص عليّ بالرغم من أنه يحبني ويظهر لي ذلك كثيرا.
أجل سيدتي، زواجنا كان تقليديا لكن الحب عرف طريقه إلى قلوبنا وكان يكبر يوما بعد يوم، لا أعيب فيه شيء، فهو رجل محترم جدا، لم نرزق بأولاد لخير يعلمه الله وحده عزّ وجل، علما أن المشكلة ليس في، لكنني راضية والحمد لله، لكن مع الوقت صارت غيرته عليّ لا تطاق،
بالرغم من أنني أنا أيضا أحبه وأكن له كل الاحترام، لكنه عصبي جدا ودائم الشك في، أنا سيدة عاملة، وكل دقيقة يرن هاتفي يسأل عني ومع من أنا، حتى صار الكل يلاحظ عليّ التوتر والقلق، يراقب هاتفي كل دقيقة، رغما أنني لا أخفي عليه شيء،
لم أعد أتحمل غيرته المرضية
فهاتفي في متناوله متى أراد، وكلمات السر لحساباتي الالكترونية لا تخفى عليه، تصرفاته صارت لا تطاق، صارت تخنقني وتبث الشك في نفسي، صرت أتهرب منه فقط لأتفادى أسئلته التي لا أجد لها جوابا أنكر أن غيرته الجميلة تعجبني، وأكثر فانا أرى من خلالها حبه لي،
ولا أطلب أن يتخلى عنها لأنها ميزة عن نخوة أي رجل، أو أن يكون متفتحا، فهذه ليست أخلاقي، لكن أن يشك في كل شيء أمر صار يزعجني، فأرجوكم انصحوني وشكرا لكم.
“ن.ب” من الوسط
نهار الإطلاع على آخبار العاجلة وأهم الأحداث الوطنية.. العربية والعالمية فور حدوثها
حمل تطبيق النهار عبر رابط “البلاي ستور”
https://play.google.com/store/apps/details?id=com.ennahar.androidapp