إعــــلانات

لم أفهم سبب احتجاج اللاعبين على تسقيف الأجور و90 بالمائة منهم غير معنيين بالقرار

لم أفهم سبب احتجاج اللاعبين على تسقيف الأجور و90 بالمائة منهم غير معنيين بالقرار

إمـــــا نطبـــق دفـــتــــــر الشــــروط المتعلق بالاحتراف هذا الموسم وإمــــا نـــــرجع إلى عهـــد الهـــواة

شدد محفوظ قرباج، رئيس الرابطة الوطنية المحترفة لكرة القدم، على ضرورة تطبيق دفتر الشروط المتعلق بالاحتراف خاصة وأن المدة المتعلقة بالمرحلة الانتقالية والمقدرة بخمس سنوات ستنتهي الموسم المقبل، حيث أكد أن الرابطة أعلمت رؤساء النوادي بضرورة تسخير كافة الإمكانيات لتوفير واحترام ما جاء في دفتر الشروط، لأن عكس ذلك قد يهدد الأندية بالعودة إلى زمن الهواة، يأتي ذلك بعد أن ظلت الكثير من الأندية بعيدة عن الاحتراف، وأوضح في هذا السياق في تصريح للإذاعة الوطنية أمس: «سبق وأن حددنا المرحلة الانتقالية بخمس سنوات والموسم المقبل سيكون الأخير، تكلمنا مع رؤساء النوادي وطالبناهم باحترام البنود التي نص عليها دفتر الشروط المتعلق بالاحتراف، فإما أن نعمل بما يحتويه ونطبق الاحتراف بمعناه الحقيقي وإما نرجع إلى عهد الهواة، أتمنى أن تسهر كل الأندية على توفير واحترام ما جاء في دفتر الشروط خاصة وأن بعض النوادي تملك الإمكانات وينقصها فقط بعض التنظيم»، وأضاف: «للأسف لاتزال هناك الكثير من النقائص المتعلقة بالشق الاحترافي لأسباب موضوعية وأحيانا لأسباب غير موضوعية، والشروط المحددة في دفتر الشروط لم تستوف لأسباب تتجاوز النوادي في بعض الأحيان، كالملاعب والمنشآت الرياضية، فبعض الأندية لا ناقة لها ولا جمل فيما يخص الملاعب، ولهذا لا يمكننا محاسبة فريق لا يتوفر ملعبه على المعايير اللازمة». هذا واستغرب رئيس الرابطة احتجاج لاعبي البطولة على قرار تسقيف الأجور والذي كان مطلب رؤساء الأندية، لأن سقف الأجور المتفق عليه لا يمس غالبية اللاعبين وقال: «هذا القرار مطلب من مطالب رؤساء النوادي في اجتماعهم الأخير، سواء تعلق الأمر بالقسم الأول أو الثاني، وتمّت المصادقة عليه بتوقيع محضر رسمي، الرابطة لا ناقة لها ولا جمل في تسقيف الأجور وقامت بتبني القرار لتطبيقه، أستغرب قيام اللاعبين بمثل هذه الاحتجاجات لأن 90 بالمائة منهم غير معنيين بالتسقيف». وفي تقييمه للموسم الكروي الذي أُسدل الستار عنه مؤخرا قال: «الموسم سار في ظروف عادية باستثناء بعض النقائص التي تعد على الأصابع، الأمور كانت مضبوطة والبطولة انتهت في موعدها المحدد، من ناحية التنظيم الأمور كانت جيدة ماعدا المشكل الأساسي الذي نعاني منه، وهو ضيق المنشآت الرياضية والملاعب، مما يتسبب أحيانا في مشاكل رغم أننا تمكنا من التحكم فيها بفضل جهود رجال الأمن، فنيا وكمتتبع المستوى مقبول حيث كانت بعض المباريات في المستوى وبعضها عكس ذلك، ونقطة إيجابية أخرى يجب الإشارة إليها هي ظاهرة العنف والشغب في الملاعب، والتي عرفت تراجعا ملحوظا مقارنة بالمواسم السابقة، وأتمنى أن تزول هذه الظاهرة نهائيامن ملاعبنا».     

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/y7hZu
AMA Computer