“لم نقصد إهانة سلال.. سأبقى في المولودية وهذه القضية تم تضخيمها”
“زرقين من حقه أن يتخذ الإجراءات العقابية على الأجراء التابعين له وليس عليّ”
أكد عمر غريب، منسق فرع كرة القدم في فريق مولودية الجزائر، أن فريقه لم يقصد إهانة الوزير الأول عبد المالك سلال الذي عوض الرئيس بوتفليقة في نهائي كأس الجمهورية الأربعاء الماضي أمام اتحاد العاصمة، واعتذر منه ومن كل أعضاء الحكومة والرسميين الذين كانوا حاضرين، وكشف أن اللاعبين كانوا غاضبين من خسارة الكأس وشعروا بالظلم بعدما حرمهم الحكم حيمودي من ضربة جزاء إثر لمس شافعي للكرة بيده، مثلما أضاف غريب عندما نزل ضيفا على تلفزيون “النهار” سهرة أمس الأول، واتهم المتحدث ذاته الحكم الدولي الجزائري بالتسبب في خسارة الكأس لصالح سوسطارة بسبب عدم إشهاره البطاقة الصفراء الثانية في وجه كودري على حد قوله، بالإضافة إلى عدم احتسابه ضربة جزاء بعد لمسة شافعي، ودافع غريب عن نفسه وأكد أنه لم يحرّض اللاعبين على مقاطعة تسلم الميداليات، وقال في هذا الشأن: “أسألوا الوزير الرياضة تهمي إن كنت وراء تحريض اللاعبين على عدم الصعود إلى المنصة الشرفية ورفض تسلم الميداليات، لقد زار اللاعبين في غرف حفظ الملابس ولمس بنفسه كيف كانوا متأثرين من خسارة الكأس”، ويرى أن هذه القضية أخذت أكثر من حقها وتم تضخيمها كثيرا، وفي المقابل أكد غريب أنه باق في منصبه ولن يغادر المولودية، والأمر نفسه مع المدرب جمال مناد. وفي رده على الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك زرقين الذي أكد أن عقوبات قاسية ستتخذ في حق المسؤولين، قال محدثنا في تصريح لـ”النهار” أمس: “العقوبات عليه أن يسلطها على الموظفين الذين يتقاضون الأجور شهريا”.
