لماذا رفض مارك المثول للتّحقيق في فضيحة “قرصنة” حسابات مستخدمي “فايسبوك”؟
رفض المدير التنفيذي لموقع التّواصل الإجتماعي “فيسبوك”، مارك زوكربيرغ، أمس الثلاثاء، المثول أمام لجنة برلمانية بريطانية للتحقيق معه .
حول وقائع تسريب بيانات مستخدمي شبكة التواصل الاجتماعي الشهيرة.
وفوّض زوكربيزغ، كبار مساعديه، للحضور شخصيا أمام اللجنة والإدلاء بالبيانات المطلوبة
وتلقى” زوكربيرغ” أوامر من “داميان كولينز” رئيس لجنة الإعلام والثقافة والتكنولوجيا بمجلس العموم البريطاني، المحققة أيضا في تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الإنتخابات.
للحضور والإجابة على أسئلة عن فضيحة تسريب بيانات فيسبوك، وهو ما أطلق عليه كولينز “الفشل الكارثي” لوسائل التواصل.
وأعلن كولينز الثلاثاء أن اللجنة البرلمانية ترحب باستقبال كوكس، ولكنها لا تزال راغبة في الاستماع إلى شهادة زوكربيرغ، ولو من خلال تسجيل فيديو.
وتورّطت الشركة البريطانية “كامبريدج أناليتيكا” في الحصول على بيانات مستخدمي فيسبوك من تطبيق الباحث وتوظيفها في حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وخضعت الشركة ذاتها للتفتيش، كما تخضع فيسبوك لتحقيقات مماثلة في الولايات المتحدة.
يذكر أن مارك نشر أيام إعلانات بالصحف البريطانية للاعتذار عن انتهاك الخصوصية.
