إعــــلانات

لن أكشف من هو اللاعب الذي كان يشرب الماء خلال التدريبات في نهار رمضان

لن أكشف من هو اللاعب الذي كان يشرب الماء خلال التدريبات في نهار رمضان

يتحدث حسين حروش، صانع ألعاب فريق أمل الأربعاء، في هذا الحوار القصير عن أيامه في رمضان وكيف يقضي هذا الشهر الكريم الذي دخل أسبوعه الأخير، مدلل أنصار «الزرڤا» أكد أنه من بين الأشخاص الذين يؤثر فيهم كثيرا شهر الصيام، الأمر الذي يجعله ينام كثيرا، كما يتحدث عن الأطباق التي يشتهيها والأحداث التي يتذكرها في هذا الشهر…

مرحبــــا حسين، كيف حــــالك؟

أهلا، أنا بخير والحمد لله.

نحن في الأيام الأخيرة من شهر الصيام، كيف  كانت أيامك الأولى في رمضان؟

رمضان هذه السنة يختلف نوعا ما عن السنوات الأخيرة الماضية، حين كنت أقضي جله في التربصات لأننا كنا نحضر لبداية الموسم في هذا الشهر، لكن لحسن الحظ هذه المرة الأمر مختلف فأنا أقضيه في البيت رفقة العائلة والأصدقاء، ولهذا فرمضان هذه السنة لديه نكهة خاصة بالنسبة لي.

سمعنا أنك من بين اللاعبين الذين يؤثر فيهم الصيام، هل هذا صحيح؟

نعم، هذا صحيح «رمضان يغلبني بزاف»، ولا أستطيع مقاومته، لهذا أحاول قدر المستطاع تفادي الاحتكاك مع الأشخاص وخاصة في الصباح تجنبا للمشاكل، ولهذا أفضل البقاء في البيت وعدم الخروج كثيرا.

كيف تقضي يومك في رمضان؟

أنام طيلة اليوم، ولا أستيقظ إلا في المساء وتحديدا قبل الإفطار بقليل، ثم أخرج مع أحد أصدقائي لاقتناء بعض الحاجيات، بعدها أعود مباشرة إلى المنزل إلى غاية الإفطار لأنني كما قلت لك أفضل المكوث في المنزل.

 وهل أنت ممن يقومون بشراء كل ما يشتهونــــــه؟

صراحة نعم، في رمضان أشتهي كثيرا، وحين أخرج للتسوق أشتري الكثير من الحاجيات وفي غالب الأحيان أشتري فوق اللزوم.

وما هي الأطباق التي تشتهيها في رمضــــــــــان؟

في رمضان لا يوجد شخص لا يشتهي أكلات معينة، بالنسبة لي «البوراك» هو الوحيد الذي لا أستطيع مقاومته، و«ما نسمحش فيه» طوال شهر الصيام، ومن المستحيل أن أجلس على طاولة الإفطار والبوراك غير موجود.

 وكيف تقضــي السهــــرة؟

بعد الإفطار أتجه مباشرة إلى التدريبات، فمنذ فترة عدنا إلى جو التحضيرات استعدادا لبداية الموسم، من الجيد أن التدريبات في رمضان تجرى في السهرة لأنها تجنبنا كثيرا مشقة الإرهاق، وبعد الانتهاء أعود إلى الحي أين ألتقي أصدقائي، وفي سهرات رمضان أحب كثيرا لعب «الدومين»، وأجلس مع أبناء الحي للعبه إلى غاية الفجر بعدها أتسحر وأخلد إلى النوم.

 هل من حادثة وقعت لك في شهر رمضان ولاتزال تتذكرها؟

الكثير من الأمور تحدث خاصة في رمضان، أتذكر واحدة منها، أحد أصدقائي وبينما كنا في تربص خلال شهر رمضان لم يتمكن من تحمل مشقة الصيام، وكان يشرب الماء أمامي وقام بذلك عدة مرات، وهي الحادثة التي لا يمكن أبدا أن ننساها لكن لن أكشف اسمه.

 وهل سبق لك وأن وجدت نفسك أمام حتمية الإفطار في رمضان؟

الحمد لله لم يسبق لي هذا، وكلاعب لم أكن أمام مباراة مصيرية أو مواجهة رسمية في رمضان، إضافة إلى ذلك في الجزائر لا يوجد من يجبرك على الإفطار في هذا الشهر، دون أن ننسى أن التدريبات في الغالب أصبحت تجرى في السهرة ولهذا فنحن نتفادى كثيرا مشقة وعناء التدريبات التي اعتدنا القيام بها في الصبيحة.

هل من كلمة أخيرة، نختم بها هذا الحوار؟

بما أننا في العشر الأواخر لا بد على الإنسان أن يجتهد ويكثر من الصلاة والدعاء، أقول للجزائريين صح رمضانكم وصح عيدكم، وإن شاء الله يعود علينا وعليكم بالخير والبركة.

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/TeaLG