«لن نقلص من كوطة التأشيرات الممنوحة للجزائريين»

السفير الفرنسي بالجزائر غزافييه دريانكور:
تكاليف التأشيرة ارتفعت بكل من وهران وقسنطينة إلى 12 ألف دينار
كشف السفير الفرنسي بالجزائر، غزافييه دريانكور، أن السفارة الفرنسية لا تنوي تقليص كوطة التأشيرات الممنوحة للجزائريين، وأن ما تم تدوله عار من الصحة، مشيرا إلى أن الأرقام المقدمة من طرف السفارة الفرنسية بالجزائر تثبت عكس ما تم تدوله.
ويأتي هذا في الوقت الذي قرّرت القنصلية العامة الفرنسية بالجزائر تقليص مدة صلاحية تأشيرة «شنغن» الممنوحة للجزائريين إلى 6 أشهر فقط، بعد أن كانت المدة القصوى التي تمنح للجزائريين تصل إلى 5 سنوات، أين سيكون طالبو التأشيرة الذين استفادوا خلال السنوات الماضية من تأشيرات متعددة ملزمين على تجديد طلبات تأشيرتهم كل 6 أشهر.
وكان السفير الفرنسي بالجزائر قد أكد أن ارتفاع أو تراجع منح التأشيرة لفائدة الجزائريين راجع إلى الدراسة الجيدة لملف طالبي التأشيرة، كما يحدث على مستوى كل القنصليات في العالم.
من جهة أخرى، شرع مانح خدمات التأشيرة في كل من ناحيتي عنابة ووهران في تطبيق تسعيرة جديدة، وذلك بالاتفاق مع القنصليات الفرنسية في الجزائر، لتبلغ بذلك تكاليف التأشيرة 12 ألف دينار.
وأعلن مركز «Tls contact» من خلال موقعه الرسمي، أنه تم رفع سعر حقوق الدفع المسبق لمعالجة ملفات الخاصة بالتأشيرة وتحديد المواعيد وفقا لسعر الصرف، حيث تقدر تكلفة مانح الخدمات بـ27 أورو، أي ما يعادل 3750 دينار.
وبموجب التسعيرة الجديدة المعتمدة من قبل مصالح القنصلية الفرنسية في الجزائر، سيتعين على طالب التأشيرة تسديد ما يعادل 12 ألف دينار، كون تكاليف التأشيرة محددة بـ60 أورو أو ما يعادل 8300 دينار، بالإضافة إلى مصاريف معالجة الملفات المقدرة بـ3750 دينار.