إعــــلانات

لنا اللقاء …. وسنبقى اشقاء

بقلم شريف ت.
لنا اللقاء …. وسنبقى اشقاء

ستكون كل أنظار وعشاق الخضر مشدودة أمسية اليوم إلى ملعب مصطفى تشاكر بالبليدة  الذي سيكون مسرحا لاحتضان مواجهة مصيرية وحاسمة سيكون طرفها المنتخب الجزائري ونظيره لليبي هذا لحساب إياب الدور التصفوي الأخير لكاس أمم إفريقيا 2013 في رهان سيكون هاما للطرفين باعتبار أن المنتخب الذي يحسم هذه المعركة سيسجل حضوره رسميا في موعد جنوب إفريقيا من العام المقبل .وبالنظر إلى قيمة مواجهة اليوم بين المحاربين وفرسان المتوسط فإننا نتوقع أن نشاهد مباراة تنافسية ومثيرة داخل أرضية الميدان وحتى في المدرجات على غرار مباراة الذهاب التي حسمها أشبال الناخب الوطني وحيد حليلوزيتش لصالحهم بنتيجة هدف دون مقابل وهو المكسب الذي سيجعل بدون شك العناصر الوطنية تدخل لقاء اليوم من موقع قوة وكله عزم على تحقيق الفوز وكسب تأشيرة التأهل أمام الجماهير الجزائرية الذين سيكونون السند المعنوي الكبير لرفقاء مبولحي أمام المنتخب الليبي قصد تجاوز عقبة هذا الأخير وتشير كل المعطيات إلى أن الخضر يتواجدون في رواق أحسن لإعادة سيناريو موقعة الدار البيضاء المغربية سيما مع المعطيات التي تخدم بالدرجة الأولى الطرف الجزائري وهنا نتحدث أساسا على معنويات اللاعبين المرتفعة وكذا استفادة رفقاء مجاني من أفضلية الملعب والجمهور إلى جانب الضغط الذي سيكون هذه المرة ضد منافسهم طالما أن أشبال اربيش مطالبين بالبحث عن النتيجة وتدارك تأخرهم في لقاء الذهاب وهذا على خلاف التشكيلة الوطنية التي ستسعى بدون شك إلى التعامل مع اللقاء برازنة وتركيز كبير .

  الفوز هو أحسن سيناريو للخضر للتأهل والضغط سيكون على الليبيين  

وبالرغم من أن النتيجة الايجابية التي حققها المنتخب الجزائري في لقاء الذهاب ستقرب الخضر وستعزز حظوظه كثيرا في اقتطاع تأشيرة الكان المقبل إلا أن العناصر الوطنية في المقابل يتعين لها عدم الاكتفاء بالحفاظ على مكسب نتيجة الدار البيضاء لان هذا ربما سيجرنا إلى مفاجاة من المنافس الذي سوف لن ينتقل الى الجزائر بثوب الضحية بل سيرمي بكل ثقله لتحقيق نتيجة ايجابية ولعب كامل حظوظه الى اخر دقيقة من المواجهة وهو ما يتحتم على أشبال حليلوزيتش اخذ هذه المعطيات بعين الاعتبار ،وقصد تفادي اي مفاجات غير سارة من المنافس فالاكيد ان وصول العناصر الوطنية الى شباك رفقاء احمد سعد مبكرا يعد احسن سيناريو لنا لان تجسيد الفوز سيعطي دفعا معنويا للاعبين لتسيير أطوار المواجهة براحة تامة على عكس ما إذا عجزوا عن التسجيل والاكتفاء فقط بالدفاع حفاظا على النتيجة وهو الشيء الذي من شانه ان يدخل الشك ويزعزع الثقة للاعبين وبالتالي إكمال اللقاء بتخوف كبير من المنافس الذي سيسعى بكل قوة لمباغتنا سيما مع الضغط الكبير المفروض على هذا الأخير لتدارك تاخره في النتيجة.

حليلوزيتش يحذر من استفزازات الليبيين و غير قلق من الغيابات الكثيرة.

بالنظر إلى ان مواجهة اليوم تعد أكثر من مهمة بالنسبة للخضر والتي تعد بوابة أخيرة للعبور الى الكان المقبل فان الناخب الوطني شدد في اكثر من مناسبة على لاعبيه  على عدم الاستهانة بالمنافس مهما كانت ظروفه و وكذا ترشيح أنفسهم بثوب المتأهل قبل إجراء لقاء العودة سيما بعد وفقوا في الفوز في لقاء الذهاب لان هذا من شانه أن يؤثر على تركيزهم داخل الميدان وهو ما سعى الى العمل به المدرب البوسني خلال التربص الاخير اين عمد على العمل خصوصا على الجانب النفسي خاصة مع توقعه الكبير لخرجات المنافس الذي سيسعى بدون شك إلى التلاعب بأعصاب  ونرفزة اللاعبين الجزائريين وهذا كله قصد الدفع برفقاء مجاني الى الاخطاء التي ربما ستكلفنا غاليا على صعيد اخر فان حليلوزيتش بدا غير قلقا كثيرا من الغيابات التي تسجل في كتيبته في لقاء اليوم بالرغم من قيمتها ووزنها في التعداد حيث ان الناخب الوطني يملك بدائل عديدة للتعامل مع هذه الغيابات .

11 لاعبا في ذهن حليلوزيتش والليبيون تدربوا أمسية البارحة في نفس توقيت المواجهة.

هذا فقد خاضت التشكيلة الوطنية أمس اخر حصة تدريبية لها  بملعب مصطفة تشاكر والتي اتسنت للناخب الوطني وضع الروتوشات الأخيرة قبل المواجهة كما سمحت له الحصة الاخيرة بتحديد معالم التشكيلة الأساسية التي سيراهن عليها في هذه المواجهة الهامة وهو نفس الأمر بالنسبة للمنافس الليبي الذي خاض حصة أخيرة رئيسية  بالملعب الرئيسي أمسية البارحة بنفس توقيت المواجهة وهذا للتعود على أرضية الميدان وكذا الأجواء السائدة في الملعب .                                 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/8eSD4
AMA Computer