ليــــالي حمــــراء… خمـــور فــــوق الطــــاولــــة تفضــــح حقيـــقـــة بـــلايـــلي
انتشرت أمس، صورة فاضحة للاعب الجزائري يوسف بلايلي، مهاجم الترجي التونسي على موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، ويظهر فيها لاعب مولودية وهران السابق في إحدى السهرات الماجنة بتونس أين قضى ليلة حمراء مع إحدى الفتيات التونسيات، وظهر بلايلي جالسا إلى جانب تلك فتاة وهو يمسك يدها بيده اليسرى ويحتضنها بالأخرى، والأكثر من ذلك، فإن الخمر كان حاضرا في طاولة بلايلي، والصورة لم تكن بالخفية وإنما بلايلي كان ينظر إلى المصور دون الاكتراث لعواقب ما يفعل ويفسد صورته وسط الشارعين الرياضيين الجزائري والتونسي. وفي السياق ذاته، كانت إدارة الترجي التونسي قد طردت مهاجمها من تدريبات الفريق شهر فيفري السابق، وقالت على لسان رئيسها إن القرار يرجع إلى كثرة سهراته الليلة وعدم انضباطه، لكن اللاعب نفسه فند يومها الأمر جملة وتفصيلا، وأكد أن إدارة الترجي تضغط عليه بشتى الطرق من أجل دفعه إلى تجديد عقده، وظن الجميع حينها أن الإعلام التونسي يشن حربا نفسية على بلايلي، تزامنا ورفضه تجديد عقده مع الفريق، لاسيما وأن صحيفة الشروق التونسية وصفته في إحدى مقالاتها بالمغرور ويشعر أنه وصل إلى القمة، مشيرة إلى أن إدارة باب السويقة تملك مقاطع فيديو تثبت أن بلايلي قضى سهرة ماجنة في أحد الملاهي الليلية إلى حدود الساعة الثالثة صباحا، لتظهر الصورة التي كشفت أن إدارة «المدب» لم تظلم ابن الباهية وهران، وحقا كان يتداول على الملاهي الليلية في تونس، وقد صنعت هذه الصورة الحدث بين رواد «الفايسبوك» بين من يؤكد أن مثل هذه الأمور ستقضي على موهبة كروية صاعدة مثلما حدث مع عديد نجوم العالم على غرار البرازيليين روناليدنيو وأدريانو، وبين من يؤكد أن للاعب الحرية في اختيار الأماكن التي يقضي فيها أوقات فراغه مادام يقدم مستويات في القمة مع الفريق الذي يلعب له.
