ما الشعور بالضغط ونوبات البكاء إلا أعراض لصدمة الفراق

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Tableau Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
واضح أنك ما زلت تعانين من صدمة الفراق، حيث يعاني الإنسان من فقدان عزيز عليه سواء بالموت أو مجرد الابتعاد وانقطاع العلاقة، فما يحدث لك أعراض هذه الصدمة، من الشعور بالضغط ونوبات البكاء وتأثير هذا على جوانب متعددة من حياتك الشخصية والاجتماعية.
أنك تأملين وتنتظرين إمكانية عودة هذه العلاقة، وليس هناك أصعب من الانتظار في الحياة، ولهذا الانتظار تأثير كبير على طول مدة هذه المعاناة.
يبدو أنك لم تُخطأ في تعاملك مع هذا الرجل، وأنّك حاولت كثيرا إعادة المياه إلى مجاريها، إلا أنه لا تجاوب من طرفه، فهو الذي أخطأ في حقك.
غير الطبيعي في الأمر ليس في انقطاع هذه العلاقة، وإنما في أن طبيعة العلاقة، لأنّها كانت متقاربة أكثر مما كان يجب أن تكون، مما جعل الفراق أكثر شدة.
هل تريدين الاستمرار على هذه الحال، بالطبع لا فما العمل إذن؟
يجب عليك الآن وبعد هذه المدة أن تتجاوزي هذه المرحلة، وتنتقلي لحياتك المستقبلية، والتي ذكرت أنّها ستكون حياة مشرقة وناجحة لأسباب كثيرة، ومنها إمكاناتك وطاقاتك التي تحدثت عنها في الرسالة.
يمكنك ومن اليوم، ـ أو من وقت آخر تحددينه، وتكون مرتاحة فيه ـ، أن تحددي وقتا يكون نقطة تحول، ونقطة ولادة جديدة وتبدئي من حينها بالنظر للمستقبل بدل التركيز الكامل على الماضي.
ردت نور