ماجـر: الفاف حطمـت اللاعـب المحلــي والاستنجاد بمزدوجي الجنسية ضعــــف كبير
التأهل للمونديال الشجرة التي تغطي الغابة وانتظار ما تنجبه لنا فرنسا أمرٌ مخزٍ
انتقد رابح ماجر، نجم الكرة الجزائرية الأسبق، سياسة الاتحادية الجزائرية لكرة القدم التي تعتمد على استقدام لاعبين ترعرعوا وتكونوا في مختلف المدارس الكروية الفرنسية، والذين سبق لهم اللعب في مختلف الفئات الشبانية للمنتخب الفرنسي، مستفيدين من قانون «الباهاماس»، إذ كشف أسطورة نادي «بورتو» البرتغالي سابقا أن هذا الأمر يحطم تماما اللاعب المحلي الذي يفقد الأمل في حمل القميص الوطني ويشعر بنفسه مرميا على الجانب، مؤكدا أنه يحترم اللاعبين مزدوجي الجنسية ويبقون جزائريين دائما إلا أنه يجب أن يعود اللاعب المحلي إلى مكانته الحقيقية، لأن الاعتماد على المغتربين يعد دليل ضعف كبير، على حد قوله. وصرح ماجر لمجلة «أونز مونديال» الفرنسية أمس الإثنين قائلا: «الاستنجاد باللاعبين مزدوجي الجنسية دليل على الضعف الكبير، اليوم أصبح منتخبنا مكونا من لاعبين مغتربين وهذا مشكل، ليس لدي أي مشكل مع هؤلاء فهم أيضا جزائريون مثلنا ولكن لا يمكننا انتظار ما تنجبه لنا فرنسا من لاعبين لنستفيد منهم، فهذا أمر مخز جدا». هذا وأكد ذات المتحدث أن تأهل «الخضر» إلى مونديال البرازيل وقبله إلى مونديال جنوب إفريقيا السابق سنة 2010 بمثابة الشجرة التي تغطي الغابة وتجعل الجماهير الجزائرية سعيدة بمنتخبها دون النظر إلى الأمور السلبية. إلى ذلك، أشاد ماجر باللاعب المحلي وإمكاناته الكبيرة، وأوضح أنه بإمكانه أن يقود الجزائر إلى تسيد القارة الإفريقية كرويا إذا ما منحت فيه الثقة ووفرت له الإمكانات اللازمة، كما أشار إلى ضرورة العودة إلى سياسة التكوين والاهتمام بالفئات الشبانية لمختلف الأعمار وتأطيرها .