مارادونا في الجزائر تحت حراسة أمنية وينـــقل في موكب رئاسي مقابل مليون أورو
وصل أمس، النجم الأرجنتيني دييغو أرمندو مارادونا، مرفوقا بزوجته، إلى مطار هواري بومدين بالجزائر، أين تم استقباله وسط حراسة أمنية مشددة فرضتها عناصر الأمن التي كانت حاضرة في المطار لتوفير الحماية اللازمة له، قبل أن يغادر المطار مسرعا متجها نحو فندق «الهيلتون» في حدود الساعة الثانية زوالا، في موكب رئاسي كبير مرفوقا بعناصر الأمن الذين رافقوه إلى غاية الفندق الذي شهد هو الآخر حراسة أمنية جد مشددة من طرف رجال الأمن الذي انتشروا في كل مكان، ورفضوا اقتراب أي شخص غريب منه، وهو الأمر الذي جعل مارادونا وزوجته يبديان استياءهما وانزعاجهما من الحراسة الأمنية الشديدة لعناصر وحدة التدخل السريع التي منعت أي شخص مهما كانت هويته الحديث إليهما أو حتى الاقتراب منهما، رغم أن لاعب نابولي السابق كان يريد تلبية طلبات الحاضرين بأخذ صور تذكارية أو الحديث إليهم قليلا، في صورة لم يجد لها مارادونا وزوجته معنى واضحا، خصوصا وأن لا شيء كان يهدد سلامتهما، كما بدت ملامح التعب على وجه أسطورة كرة القدم الأرجنيتنية الذي نال الإرهاق منه، وهو ما جعله يقرر فور وصول للفندق ملازمة غرفته في انتظار قيامه بجولة استطلاعبية خلال المدة التي سيقضيها في الجزائر للتعرف على العاصمة الجزائرية التي أبدى منذ الوهلة الأولى إعجابه بها، حيث عبر عن إعجابه بالأجواء المناخية التي تسود البلاد هذه الأيام. هذا وتعد زيارة أسطورة كرة القدم الأرجنتينية للجزائر الأولى من نوعها، بعد الدعوة التي تلقاها من شركة موبيليس للهاتف النقال لحضور مراسيم حفل إطلاق خدمة الجيل الثالث، والتي سينال على إثرها ما قيمته مليون أورو، مثلما أشارت إليه مجلة «فرانس فوتبال» في تقريرها أمس .
