أعلن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، عن إطلاق حملة لجمع التبرعات على الصعيدين الوطني والعالمي لإعادة تهيئة كاتدرائية نوتردام.

وأوضح، ايمانويل ماكرون، أن بلاده ستعيد تشييد كاتدرائية نوتردام، لأنها جزء من مصيرهم الفرنسي.

وأضاف ماكرون، أنه ملتزم بإعادة تهيئة كاتدرائية نوتردام، المعلم التاريخي المشيد عام 1163.

في حين بدأت فرنسا على الفور، التحقيق لمعرفة الأسباب التي أدت لهذه الحادثة، التي وصفها الرئيس الفرنسي بأنها مأساة رهيبة.

وأعلنت السلطات الفرنسية، اليوم الثلاثاء، عن إخماد الحريق بشكل كامل بعد نحو 15 ساعة من الجهود المضنية لاحتوائه.

وقال قسطنطين كوزنتسوف، الخبير في مجال السلام من الحرائق، أن رجال الإطفاء واجهوا صعوبات في إطفاء الحريق.

كما أن يد رجال الإطفاء الفرنسيين، كانت مقيدة بسبب المباني الكثيفة والسيارات المتوقفة.

يضاف إلى ذلك المخاوف من أن تلحق المياه المندفعة من الطائرات أضرارا بهذا البناء العتيق الذي يعد تحفة فنية لا تقدر بثمن.

ومن جهته، عبر فرانسوا هولاند الرئيس الفرنسي السابق، عن أسفه بعد نشوب حريق بالكنيسة الفرنسية.

وقال الرئيس الفرنسي السابق إنه لمن المؤسف أن ترى تراثا كهذا تدمره النيران.

تابعا “إنه تراثنا المشترك، موجها تحية لرجال الإطفاء الذين سارعوا لإخماد الحريق، وإنقاذ ما يمكنه إنقاذه”.

للإشارة، شب حريق مهول، مساء الاثنين، داخل الكنيسة المشهورة كاتدرائية نوتردام وسط العاصمة الفرنسية باريس.

ونقلا عن مصادر فرنسية، إن هناك اعتقادا بأن أعمال التجديد والأشغال في كاتدرائية نوتردام هي المتسببة في الحادث.

وأفادت عناصر الإطفاء، أن الحريق اندلع بالطبقة العليا، فيما أكد المتحدث باسم الكاتدرائية أنه شب على الساعة 16:50 بتوقيت غرينتش.