مباركي يستعرض المؤشرات الكبرى للدخول الجامعي 2013-2014 أمام اللجنة المختصة بالمجلس الشعبي الوطني
إستعرض وزير التعليم العالي والبحث العلمي محمد مباركي، اليوم الخميس، معطيات الدخول الجامعي 2013-2014 أمام أعضاء لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية للمجلس الشعبي الوطني التي يترأسها يوسف ناحت. وأوضح مباركي أن مؤسسات التعليم العالي استقبلت مع مطلع الدخول الجامعي الحالي 057 .192 طالبا جديدا مبرزا بأن عدد الطلبة المتخرجين الحائزين على شهادة للتعليم العالي قدر بنحو 430 .283 حائزا على الليسانس من بينهم 100 .144 حائزا على ليسانس “ال.أم.دي” التحق منهم 116 ألف بالماستر ليبلغ بذلك العدد الاجمالي للطلبة المسجلين لحساب السنة الجامعية 2013-2014 ما يقارب 000 . 1.274 طالب يتوزعون على مختلف أطوار التكوين وأنماطه. وبخصوص الهياكل البيداغوجية ومرافق الخدمات الجامعية للقطاع فقد استلم هذا الأخير 200 .118 مقعدا جديدا لترتفع بذلك قدرات الاستقبال البيداغوجي لأكثر من 000 .250 .1 مقعدا فيما تم استيلام 700 .70 سريرا جديدا تدعمت بها قدرات مرافق الايواء الى ما يقارب 651 ألف سرير متوزعة على شبكة متكاملة للخدمات الجامعية قوامها 388اقامة جامعية. وتطرق الوزير أيضا الى مجال البيداغوجيا الذي أعطي له -كما قال–“دفع كبير وديناميكية” في اطار الاصلاحات من خلال توسيع خريطة التكوين وتنويعها على مستوى الطورين الأول والثاني من التعليم العالي لتشمل كل مجالات التكوين مما أسفر عن تأهيل عروض التكوين من خلال فتح 559 عرض تكوين جديد في الليسانس و923 عرض اخر في الماستر ليصل بذلك عدد العروض المفتوحة منذ 2007 في هذا الطور الى 250 .3 عرض. كما تعلق الأمر بدعم الامتياز من خلال تعزيز خريطة فروع التكوين ذات التسجيل الوطني في الجامعات حيث يبلغ عددها 39 فرعا –كما جاء في عرض وزير التعليم العالي–الذي ذكر بأن هذا الدعم يتم أيضا عن طريق تعزيز القاعدة المؤسسية لاصلاح التعليم من خلال تطوير الجهاز التنظيمي المنظم لهيئات التسيير البيداغوجي “بما يوطد مكانة الأستاذ الباحث في صلب هذه الهيئات”. وتجسدت مساعي الوزارة في سياق الإصلاحات كذلك في الشروع في إحداث مراصد جامعية تعنى بمتابعة الخريجين وبمتابعة البرنامج الهادف إلى إرساء نظام للتقييم وضمان الجودة في التعليم العالي وكذا توسيع شبكة مؤسسات التعليم العالي وتعميميها على كل ولايات الوطن. أما بخصوص التأطير وتكوين المكونين اكد الوزير المسؤول عن قطاع التعليم العالي أن عدد الأساتذة الدائمين بلغ 500 .48 أستاذا باحثا منهم 152 . 20 أستاذة باحثة أي بمعدل يصل الى 55ر41 بالمائة من اجمالي هيئة التدريس علما بأن القطاع استفاد هذا العام من 930 .2 منصب مالي جديد فضلا عن 175 .5 منصب لدعم التأطير الاداري والتقني والخدماتي. ولان دراسات ما بعد التدرج وتكوين المكونين تشكل أحد المحاور الأساسية في إستراتيجية القطاع أشار الوزير الى أنه تم دعم هذه الدراسات من خلال فتح 1428 منصب تكوين جديد في الماجيستر و2823 منصب للتكوين الاقامي في العلوم الطبية و2820 منصب اخر في الدكتوراه. وفي مجال التكوين في الخارج أوضح ذات المسؤول بأن تنفيذ البرنامج الوطني الثاني متعدد السنوات قي شطره الرابع هذه السنة حيث تمت تعبئة 400 منحة للتكوين في الخارج لفائدة الأساتذة المساعدين الذين هم في مرحلة انهاء أطروحاتهم و100 منحة أخرى لفائدة الطلبة المتفوقين الذين تم انتقاؤهم اثر المسابقة الوطنية التي تم تنظيمها. هذا وقد تميز الدخول الجامعي 2013-2014 من جهة أخرى بمواصلة تعميم استعمال تكنولوجيات الاعلام والاتصال في التعليم حيث من المتوقع تسجيل “نقلة نوعية” هذه السنة في مجال استعمال الوسائط الرقمية –حسب عرض السيد مباركي.
