مبولحي الأجدر بحراسـة الخضـرفي المونديال وبطولتنا متخلّفة
هزيمة سلوفينا في 2010 يتحملها شاوشي.. وڤندوز سبب الخسارة أمام البرازيل
يعتبر نصر الدين دريد، الحارس السابق للمنتخب الوطني، رايس مبولحي الأجدر بحراسة عرين «الخضر» في مونديال البرازيل، كونه الأكثر خبرة من الحراس الأربعة الذين استدعاهم الناخب الوطني، وأكد أن الكفة ترجح لحارس نادي سيسكا صوفيا البلغاري، كون حارس اتحاد العاصمة لمين زماموش ينتمي إلى البطولة الوطنية التي وصفها المتحدث ذاته بالمتخلفة كثيرا، وقال حارس مولودية وهران السابق في تصريح خص به قناة «بي إين سبور» القطرية سهرة الجمعة: «المنتخب الجزائري يملك منذ زمان حراسا في المستوى والأرقام ليست دليلا على مستوى الحارس، والذي يلعب أكثر لا يعني بالضرورة أن يكون الحارس الأساسي في المونديال، وحسب رأيي فإن مبولحي يأتي في المرتبة الأولى لأنه يلعب في إحدى الدوريات الأوروبية وأكثر خبرة دوليا عكس زماموش الذي يلعب في البطولة المحلية المتخلفة، لأن هناك تطورا كبيرا على مستوى الحراس، وفي الجزائر لا يوجد مدربون متخصصون لتدريب الحراس، وفي المعاهد لا يوجد هذا التخصص وهذا له تأثير كبير على حراسنا المحليين، وهو ما جعلهم لا يحترفون في أوروبا لأن مستواهم متواضع، ولذلك أرى أن مبولحي هو الأجدر بحراسة مرمى المنتخب في مونديال البرازيل»، وأرجع اعتماد المدرب البوسني على زماموش في مباراة بوركينافاسو الفاصلة إلى تأثير الصحافة الوطنية على قرار الناخب الوطني، ويرى المتحدث ذاته أن الأخير سيضحي بمحمد سيديريك حارس شباب قسنطينة، كما عاد للحديث عن مواجهة «الخضر» أمام المنتخب السلوفيني في الدور الأول من مونديال جنوب إفريقيا 2010 وأكد أن الحارس شاوشي يتحمل مسؤولية الهزيمة في هذا اللقاء، بعد الخطأ الفادح الذي ارتكبه في الهدف المسجل على المنتخب الوطني، مضيفا أن تلك المباراة كانت سهلة جدا وكان بإمكان المنتخب تسجيل نتيجة إيجابية فيها لولا ذلك الخطأ، بينما أرجع الهزيمة التي مني بها «الخضر» على يد المنتخب البرازيلي في مونديال 86 إلى المدافع محمود ڤندوز الذي فشل في تغطية منطقته واقترف خطأ كلف منتخبنا الهزيمة، وكشف دريد أنه كان يلقب بالقط حيث كان يشبهه زملاؤه والأنصار في الشارع بالقط بسبب قفزاته.