مجموعة 14 حزبا تفشل في طرح مضمون راق يستقطب أنظار المجتمع

بعد أن تكرّرت مبادرات و اقتراحات و اجتماعات مجموعة 14 حزبا، و التي لم تسفر عن أية آثار ميدانية و نتائج جدّية عن المشهد السياسي يبدو أن تضارب الرؤى أصبح واضحا داخل المجموعة، حيث فشلت أحزاب في طرح مضمون راقي يجلب الأنظار و يستقطب الشرائح من المجتمع سوى ندوات تختم ببيانات تعطي موعدا لندوة جديدة.مبادرة وراء مبادرة و مقترح نابع من مبادرة يصبو لبلورة مبادرة أفكار و إنتاج رؤى واضحة لمشروع وطني توافقي لكل الأطراف هذا الكلام لم تستطع الساحة السياسية تجاوزه، فهو كل ما يتوفر ، الغريب في الامر هو عجز الأحزاب السايسية في البلاد تحقيق أو إكمال مبادرة واحدة لتدخل في أخرى. فمنذ مدة و 14 حزبا يجتمعون في ندوات تختم ببيانات لكن دون نتائج ميدانية ملموسة وهو ما يطرح التساءل عن جدّية وجود قاعدة نضالية لهذه الأحزاب او هناك تشقق في أرضيتها بسبب اختلاف مبادئ كل منها.و لم يكتب لتحالفات السياسية في الجزائر أن تعمر كثيرا فسرعان ما تنشب الصّراعات حول الزعامة بينها لتفكك و تعاد من جديد و كان آخرها تكتل الجزائر الخضراء الذي سرعان ما تلاشى تلقائيا.