مجنـــون من يــقــول إن ســـرار سيخلفنـي.. ومنــاجير عام سيتحــدد بالتشـــاور مـــع أرتـــور جــــورج
استنكر رئيس مجلس إدارة مولودية الجزائر، حاج طالب، الأخبار التي تم تداولها في اليومين الأخيرين بخصوص نية شركة «سوناطراك»، مالكة أغلبية أسهم العميد، في تنحيته من منصبه وتعويضه بالرئيس الأسبق لوفاق سطيف عبد الحكيم سرار، مشيرا في تصريح خص به «النهار» أمس، إلى أن الأمر لا يعدو أن يكون إشاعة تريد من خلالها بعض الأطراف الاصطياد في المياه العكرة وتشويه سمعته، مستغلين الفترة الصعبة التي تمر بها المولودية، وأوضح حول هذه النقطة قائلا: «مجنون من يروّج لمثل هذه الإشاعات، ومن غير المعقول أن يخلفني سرار في منصب رئيس مجلس الإدارة، وأؤكد أننا لم نتصل به، وإن حصل ذلك، قد يشغل منصب مناجير عام في الفريق مثلما كان قاسي السعيد الموسم الفارط وليس رئيسا لمجلس الإدارة»، وأضاف محدثنا أنه سمع باسم سرار من طرف بعض الإعلاميين فقط الذين اتصلوا به للاستفرار عن حقيقة الأمر، مضيفا: «كرئيس مجلس إدارة في المولودية، أؤكد أننا لم نتحدث عن منصب مناجير عام إلى حد الآن، لكن سنمنح 10 أيام للمدرب أرتور جورج من أجل البتّ في الموضوع، فمن جهتنا نملك وجهة نظر، لكن سنستشير المدرب وإن رأى أنه في حاجة إلى مناجير عام يساعده في مهامه فإننا سنختار الأفضل وليس بالضرورة سرار ».
سرار لـ«النهار»: تلقيت اتصالات من أنصار المولودية لكن لن أعرض خدماتي
أوضح عبد الحكيم سرار أنه يتلقى اتصالات عديدة من أنصار مولودية الجزائر، يلحّون عليه للالتحاق بالفريق، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لا أحد من إدارة النادي اتصل به رسميا، وقال حول هذه النقطة: «أتأسف لما يحدث للمولودية، حب من حب وكره من كره فالعميد أقرب للفريق الوطني وكل إنسان يتمنى أن يعمل في هذا الفريق»، قبل أن يضيف قائلا: «أتلقى اتصالات عديدة من أنصار المولودية الذين يلحّون على انضمامي للطاقم الإداري، وصراحة العميد لا يرفض في المرحلة الحالية، لكن لن أعرض خدماتي على الفريق ولن أقول إنني قادر على منح الإضافة إلا أنني واثق من حنكتي».
