إعــــلانات

مجنّدان جديدان في الإرهاب وراء اغتيال مير برج الأمير عبد القادر في تيسمسيلت

مجنّدان جديدان في الإرهاب وراء اغتيال مير برج الأمير عبد القادر في تيسمسيلت

كشفت مصادر مطلعة لـ«النهار» بأن مصالح الأمن المختصة قد تمكنت من تحديد هوية منفذي جريمة القتل البشعة التي راح ضحيتها رئيس بلدية برج الأمير عبد القادر بتيسمسيلت، الشهر المنصرم، بمزرعته الخاصة بمنطقة الدرقة، ويتعلق الأمر بمواطنين اثنين يقطنان بنفس المنطقة، حيث التحقا قبل شهرين من تنفيذ الجريمة بمعاقل الجماعات الإرهابية المسلحة التي لا تزال تنشط بالحدود الشرقية المتاخمة لولايتي المدية وعين الدفلى وبالغابات المجاورة لبلديات اليوسفية وثنية الحد وبرج الأمير عبد القادر.

 وحسب ذات المصادر، فإن جريمة قتل رئيس البلدية من قبل هذين الارهابيين جاءت بدافع الانتقام منه، كون الجانيان يعرفان الضحية جيدا قبل أن ينفذا جريمتهما، في حين أشارت بعض المصادر إلى أن عملية اغتيال رئيس البلدية جاءت بعد كشف هذا الأخير لمحاولات تجنيد إرهابيين في أوساط شباب المنطقة وضرورة وضع حد لبعض الشبكات الإجرامية التي تقوم بإغراء الشباب. تجدر الإشارة إلى أن رئيس البلدية المدعو «شلغوم بن يوسف» 56 عاما قد تم اغتياله الشهر المنصرم بمزرعته الكائنة بدوار الدرقة، عندما فاجأه ملثمون وقاموا بإطلاق النار عليه قبل ذبحه. وقد قامت، نهاية الأسبوع المنصرم، قوات الأمن بمختلف بلديات الولاية تيسمسيلت بنشر صور خاصة لإرهابيين مبحوث عنهم وآخرين مقضى عليهم بفضل مجهودات بعض المواطنين المخلصين لوطنهم، واتصالاتهم العديدة التي أتت بثمارها من خلال القضاء على العديد من المسلحين الذين ينشطون بالمنطقة. وحسب مصدرنا، فان هذه الصور قد تم نشرها في المقاهي الشعبية والأماكن العمومية بغية تحسيس المواطن وتقريبه أكثر من صور هؤلاء الإرهابيين، من أجل التعرف عليهم ومنح المعلومة لرجال الأمن بغية القضاء على هذه الجماعات الإرهابية المسلحة التي لا تزال تنشط بالمحاور الجبلية المتاخمة لولايات المدية والشلف وعين الدفلى، والمتاخمة لبلديات برج الأمير عبد القادر وثنية الحد وجبال عنق بوقائد ودوار القواسم القريب من حدود منطقة الرمكة بولاية غليزان، حيث لا تزال تنفذ عملياتها الإرهابية المعزولة، كان آخرها الاعتداء على أعوان الحرس البلدي بمنطقة أولاد اعراب ببلدية بوقائد  .

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/LFaku