مجهولون يقتلون أربعينيا بـ«شاقور» قرب منزله في عين تاڤورايت بتيبازة

الضحية خرج لرمي النفايات المنزلية لكنه لم يعد
القاتل رمى الجثة داخل حقل قصب وشقيق الضحية كان أول من عثر على أداة الجريمة
فتحت مصالح الدرك الوطني التابعة لكتيبة تيبازة تحقيقات معمقة في جريمة القتل التي راح ضحيتها شخص في الأربعينات من العمر ليلة السبت بمنطقة السويس شرقي بلدية عين تاڤورايت على بعد حوالي 10 كلم عن ولاية تيبازة، عندما عثر على جثة «رشيد» مرمية داخل القصب وعلى رأسه أثار ضرب باستعمال «شاقور».
وفي هذا الإطار، قالت مصادر من عائلة الضحية لـ«النهار»، إن الضحية شياح عبد القادر المعروف محليا باسم «رشيد» والبالغ من العمر 40 سنة غادر منزله الكائن بمنطقة السويس، وهذا بغرض رمي نفايات منزلية، غير أنه بعدما تأخر عن العودة، راحت زوجته تتصل بشقيقه الذي اتجه إلى مكان رمي النفايات، وهناك كانت المفاجأة، حيث عثر على بقع من الدم جعلته يواصل البحث وتتبع أثار الدماء في الوقت الذي قام فيه الجيران بالاتصال بالدرك الوطني، الذي سارع عناصره إلى الحضور بموقع الجريمة.
شقيق الضحية عثر على «شاقور» ملطخ بالدماء
وخلال رحلة البحث عن «رشيد» الذي يمتهن بيع الخضر بأسواق بوهارون وبواسماعيل، وجد شقيقه غير بعيد عن مكان رمي النفايات «شاقور» ملطخا بالدماء، وفي تلك الأثناء وصلت مصالح الدرك الوطني إلى مكان العثور على بقع الدم وسلاح الجريمة، ولم تستغرق عملية تتبع أثار بقع الدم من عناصر كتيبة الدرك لتيبازة سوى دقائق قليلة، قبل أن يتم العثور على جثة «رشيد» مرمية داخل حقل من القصب.
وقد تنقلت «النهار» إلى منزل الضحية «رشيد» وقدمت واجب العزاء لذويه، الذين تحدثت إليهم، فأجمعوا برفقة جيران الضحية ومعارفه وأصدقائه أن الراحل كان إنسانا بسيطا ومحترما وليس لديه أي مشاكل مع أي كان، سواء مع الجيران أو أفراد العائلة، وحتى علاقاته خارج العائلة والجيران محدودة جدا، كما أنه ليس متعودا على الخروج من المنزل ليلا.
مصدر طبي: «الضحية تعرض لثلاث ضربات على الرأس»
قال مصدر من مستشفى تيبازة، إن الضحية تلقى ثلاث ضربات على مستوى الجهة اليمنى من الرأس وهذا باستعمال ألة حادة. وأفاد ذات المصدر أن السبب الوفاة الرئيسي هو نزيف أصيب به الضحية على مستوى الرأس، ونتيجة لقوة الضربات انفصل اللحم عن عظم الجمجمة.