محاصرة 3 إرهابيين فروا من منطقة الوسط بغابات تلمسان و سيدي بلعباس

قادت في الساعات الأخيرة قوات الجيش الشعبي الوطني حملة تمشيط واسعة النطاق بالسلسلة الجبلية التي تمتد من جنوب سيدي بلعباس إلى غاية الحدود الغربية لولاية تلمسان بحثا عن 3 إرهابيين يرجح أنهم غادروا مؤخرا بؤر نشاطهم بالجزائر العاصمة تحت تأثير الضربات الموجعة التي وجهتها قوات الجيش الشعبي في الآونة الأخيرة لعدد من الإرهابيين الناشطين بمنطقة الوسط بينما كانوا يستعدون لتنفيذ إعتداءات إستعراضية تستهدف عدة مصالح حكومية بمناطق مختلفة من تراب الوطن و على الحدود مع البلدان المجاورة التي تشهد توترا أمنيا بين الحين و الآخر جراء تزايد عدد المنظمات المسلحة بها و في هذا الشأن علمت النهار من مصادر موثوقة أن الإرهابيين الثلاثة المبحوث عنهم على طول الشريط الغابي الممتد من جبل عصفور ببني بوسعيد إلى غاية ولاية سيدي بلعباس كانوا يخططون لمبايعة تنظيم الدولة الإسلامية داعش بالجهة الغربية محاولين ضم عدد جديد من الإرهابيين المغرر بهم إلى هذا التنظيم من خلال إطلاق إغراءات مادية عبر شبكة الأنترنيت و يرجح أن يكون لهؤلاء صلة بزعماء هذاالتنظيم بالمغرب من أجل تزويدهم بالمؤونة الحربية اللازمة و شهد منذ أسابيع جبل عصفور بتلمسان حادثة مقتل أحد عناصر الجيش بعد إصابته بعيارات نارية مجهولة المصدر يرجح أن تكون ناجمة عن هجوم جماعة مسلحة لم تتحدد بعد إذا كانت إرهابية أم تنشط في تهريب المخدرات كما تم توقيف في نفس الفترة إرهابيا مسنا يبلغ من العمر 63 سنة بعد ورود معلومات عن تواجده في حظيرة للسيارات بضواحي مغنية الحدودية و تم لاحقا توقيف شخصين كانا على إرتباط به مقابل تقديم كل سبل الدعم و الإسناد له من أجل بقائه بعيدا عن أنظار قوات الأمن التي رفض تسليم نفسه لها و كان خلال فترة إحتمائه بالحظيرة المشار إليها يعيش بهوية مزورة لشخص آخر تحسبا لإنكشاف أمره و تم توقيف هذا الإرهابي من طرف فرقة تابعة للإستعلامات العسكرية المختصة في مكافحة الإرهاب إثر كمين نصب له.
س مجاهد محمد