محبوس محكوم عليه بالإعدام ينتحر شنقا داخل السجن في بسكرة

ارتكب مجزرة بعدما قتل خالته وزوجها وابنهما

أقدم، أول أمس، محبوس على الانتحار شنقا داخل المؤسسة العقابية في بسكرة، بعد أربعة أشهر من إدانته بحكم الإعدام، على خلفية تورطه في قتل عائلة تتكون من ثلاثة أفراد، منتصف شهر أكتوبر لسنة 2015.

وعلمت «النهار» أن المدعو «ح.م.ع» يتواجد بالسجن منذ نهاية شهر ديسمبر لسنة 2015، حاول سابقا وضع حد لحياته لكنه فشل، قبل إقدامه على الانتحار شنقا داخل زنزانته الانفرادية.

أين عثر عليه حراس السجن جثة هامدة، ليتم تحويله إلى التشريح بعد المعاينة.

فيما فتحت الجهات المختصة تحقيقا حول الحادث.

للتذكير، فإن المعني أصدرت ضده محكمة الجنايات عقوبة الإعدام، شهر ماي المنصرم، بعد مثوله للمحاكمة التي رفض خلالها الاستجواب بدعوى المرض.

ليقرر رئيس الجلسة تأجيلها لأسبوع قبل الفصل في القضية التي اهتزت لها عاصمة الزيبان، قبل حوالي ثلاث سنوات، بعد اكتشاف امرأة وزوجها وابنهما جثتا هامدة بمنزلهم في حي «سطر الملوك»، بعد تعرضهم للقتل بطريقة بشعة.

ليتضح بعدها أن الفاعل أحد أقاربهم وقام بجريمته بغرض الاستيلاء على حوالي مليار سنتيم وكمية من المجوهرات.