مخطط خاص لتأمين الأجانب زوار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-priority:99;
mso-style-qformat:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin-top:0cm;
mso-para-margin-right:0cm;
mso-para-margin-bottom:10.0pt;
mso-para-margin-left:0cm;
line-height:115%;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:11.0pt;
font-family:”Calibri”,”sans-serif”;
mso-ascii-font-family:Calibri;
mso-ascii-theme-font:minor-latin;
mso-fareast-font-family:”Times New Roman”;
mso-fareast-theme-font:minor-fareast;
mso-hansi-font-family:Calibri;
mso-hansi-theme-font:minor-latin;}

الشروع  في اجتماعات بين مصالح الدرك ولجان الدوائر لتنظيم موسم الاصطياف

وضعت قيادة الدرك الوطني مخططا أمنيا تكمليا خاصا، استعدادا لتأمين الزوار الأجانب من مختلف الدول العربية والأجنبية لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، التي ستنطلق الأسبوع المقبل، وهذا على أغلب المدن الساحلية الشرقية، التي من منتظر أن تشهد إقبالا كبيرا من طرف زوار التظاهرة. وكشف المقدم، عبد الحمد كرود، المكلف بالإعلام على مستوى قيادة الدرك الوطني، على هامش الزيارة الميدانية لولاية جيجل، أن مخططات أمنية تكيملية خاصة قد تم الإعداد لها على مستوى القيادة العامة للدرك الوطني، من أجل ضمان حماية الأجانب زوار تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية، على مدارة السنة، خاصة أثناء الفترة الصفية المقبلة، حيث سيضمن هذا المخطط التنقل الآمن للأجانب على مستوى مختلف الولايات الساحلية، وأشار ذات المتحدث إلى أن الولايات الساحلية المعنية بهذا المخطط هي كل من ولاية جيجل عنابة وسكيكدة. وفي سياق ذي صلة، أكد المقدم عبد الحميد كرود، في معرض تصرحاته، أن المخططات ستشمل حواجزا أمنية وفرق متنقلة لمصالح الدرك الوطني لتأمين السواح الأجانب في المناطق الساحلية خاصة على مستوى الشواطئ والفنادق، بالإضافة إلى عمليات توجيه الزوار الأجانب نحو المناطق الآمنة، بالإضافة إلى تأمين عمليات تنقل المواطنين الأجانب من منطقة إلى أخرى. وفي سياق ذي صلة، كشف المقدم هامل عاشور، رئيس أركان المجموعة الإقليمية للدرك الوطني لولاية جيجل، أن مصالح الدرك الوطني قد شرعت في اجتماعات تنسيقية تحضيرية مع لجان الدوائر على غرار ولاية جيجل من أجل تأمين الشريط الساحلي وتنظيم عمليات المراقبة في المناطق الساحلية التي تشهد إقبالا كبيرا، أين سيتم تحديد نقاط المراقبة، ونصب الحواجز الأمنية على مستوى النقاط السوداء، بالإضافة إلى تحديد مناطق نصب أجهزة الرادار، والعمل على تطبيق تعليمة الاستغلال المجاني للشواطئ خلال الفترة الصيفية، ووقف كل التجاوزات على مستوى الشواطئ.وفي سياق ذي صلة، أكد ذات المتحدث أن المناطق السياحية على مستوى ولاية جيجل وباقي الولايات الساحلية، ستكون مؤمّنة على عدة مراحل، حيث ستقام أحزمة أمنية استباقية محيطة بهذه المناطق بالتعاون مع مختلف المصالح الأمنية، بالإضافة إلى الحواجز ونقاط المراقبة والدوريات المتنقلة لمصالح الدرك الوطني.