إعــــلانات

مديرية حملة تبون ترد على مقال النهار أونلاين حول توقيف رجل أعمال بتهمة الفساد

مديرية حملة تبون ترد على مقال النهار أونلاين حول توقيف رجل أعمال بتهمة الفساد

أصدرت مديرية حملة المترشح للرئاسيات عبد المجيد تبون بيانا ردت فيه على مقال نشرته “النهار أونلاين” حول توقيف رجل الأعمال عمر عليلات بتهمة الفساد.

وقالت مديرية حملة تبون في البيان، إنها تستغرب وتستنكر بشدة المقال الصادر، خصوصا ما ورد فيه من عبارة “سقوط ثنائي البيرة والتشيبة”.
وأعاب البيان على “النهار أونلاين” أنها قالت إن عليلات لديه علاقات مع مسؤولين كبار منهم تبون.
وقال البيان إن “النهار أونلاين” تعمدت “إبراز اسم تبون وربطه بالخمر والتشيبة بهدف تشويه صورته وتلطيخ سمعته”.
واتهم البيان “النهار أونلاين” بالعمل على المساس بالعملية الانتخابية وضرب مصداقيتها والتأثير على سلوك الناخب، بسبب نشر خبر توقيف متهمين بالفساد.
وأضاف البيان أن “النهار أونلاين” تواصل “الحملة المسعورة والقذرة التي شنتها قناة النهار ضد الوزير الأول الأسبق تبون عام 2017.
كما جاء في البيان أن النهار “تؤكد أنها كانت لسان حال العصابة بحق”.
غير أن البيان اعترف بوجود علاقة بين تبون وبين رجل الأعمال مستورد الخمور عمر عليلات.
وراح البيان يبرر تلك العلاقة بالقول أن المترشح الحر لديه علاقات عديدة ومتشعبة وأنه من غير المعقول ومن غير الأخلاقي أن يتم تحميله مسؤولية تصرفات الآخرين.
وقال بيان مديرية حملة تبون “إن هذا التحرش الإعلامي لا يقل خطورة واستفزازا عن الاستفزاز الذي قادته النهار عام 2017 عندما تحالفت مع العصابة”.
ويضيف البيان أن تبون أحدث حراكا داخل مؤسسات الدولة عام 2017 لاسترجاع المال المنهوب.
كما ورد في البيان أن مقال “النهار أونلاين” تضمن قذفا في حق تبون عندما تم التذكير بأن عليلات المتهم بالفساد هو نفسه من سافر مع تبون إلى فرنسا ثم مولدافيا في صيف 2017.
وانتقد بيان مديرية حملة تبون ما ورد في المقال بشأن وصف عليلات بأنه ظل تبون، وهو ما اعتبره البيان إصرارا على تشويه صورة المترشح الحر.
وراح البيان يتساءل “لصالح من تعمل النهار أونلاين ولأي هدف”، وذلك تعليقا على ما ورد في المقال حول التذكير بسفرية تبون إلى باريس صيف 2017.
وبدا لافتا من البيان أنه تحدث بصيغة الاحتشام والتردد عن مرافقة عليلات لتبون في تلك الرحلة.
ولم يكذب البيان ما ذكرته النهار أونلاين، واكتفى بالزعم بأن المقال يحاول إجراء ربط مزيف بين تبون وعليلات.
كما تطرق البيان لما كشفته ” النهار أونلاين” من أنه “يشتبه في أن عليلات يقوم بتمويل الحملة الانتخابية لأحد أبرز المترشحين”.
ورغم أن “النهار أونلاين” لم تذكر اسم مترشح من المترشحين الخمسة، إلا أن البيان يتهمها بالإشارة بشكل صريح للمترشح عبد المجيد تبون.
وحاول بيان مديرية حملة تبون تبرير قيامه باستئجار طائرة كاملة لضمان تنقلاته خلال الحملة الانتخابية، وقال إنه من غير المعقول أن يتنقل إلى أدرار بوسائل نقل أخرى.
غير أن مترشحين كثر يقومون بالتنقل إلى ولايات بعيدة من دون استئجار طائرة كاملة، وذلك عبر حجز تذاكر طيران عادية رفقة طواقمهم.
واختتمت مديرية حملة تبون البيان بدعوة السلطة المستقلة للانتخابات وسلطة ضبط السمعي البصري لتحمل مسؤوليتهما.
وتعقيبا على بيان حملة تبون، تحرص “النهار أونلاين” على التأكيد أنها ومنذ بداية الحملة الانتخابية تقوم بنقل كافة مجرياتها بحياد تام وبالعدل بين سائر المترشحين.
ومن بين هؤلاء المترشحين المترشح الحر عبد المجيد تبون الذي تخصص له أوقات بث مباشر لخرجاته وخطاباته في التجمعات الانتخابية.
أما بشأن خبر توقيف رجل الأعمال عليلات رفقة إطار سابق بتهمة الفساد، فإننا في “النهار أونلاين” نجدد التأكيد على أن الخبر صحيح وتم تداوله بعدنا من طرف معظم وسائل الإعلام.
وبشأن ما ذكرناه عن علاقة عليلات بمسؤولين كبار، فإن “النهار أونلاين” لم تذكر فقط اسم تبون وإنما أيضا أسماء مسؤولين آخرين مثل الوزير الاسبق عبد السلام بوشوارب.
فلماذا يتحرج ويتحسس المترشح تبون من ذكر هذه الحقائق؟
وبخصوص اتهام مديرية حملة تبون للنهار بأنها لسان حال العصابة، فإننا نرد على هذا القذف مكتمل الأركان بالقول أن العصابة هي من عينت تبون وزيرا أول وهي التي أنهت مهامه وليست النهار.
وعن غضب المترشح الحر بشأن وصف “النهار أونلاين” لرجل الأعمال عليلات بأنه ظل تبون، فإننا نقول أن الصور والفيديوهات المتاحة عبر الفضاء الافتراضي يمكن أن تؤكد أو تنفي أمام الجزائريين تلك المزاعم.
كما أن تحقيقات العدالة، ولا أحد سواها، مع رجل الأعمال المشتبه به، من شأنها أن تكشف امتداد شبكته والمتورطين فيها.
وفي الأخير، وبشأن دعوة بيان مديرية حملة تبون لتدخل سلطة الانتخابات، فإن “النهار أونلاين” تؤكد التزامها بميثاق أخلاقيات الحملة الانتخابية.
ومقابل ذلك، فإن “النهار أونلاين” تعبر عن أسفها لمحاولة اقحامها في معركة انتخابية بحثا عن الأنصار.
وتستغرب “النهار أونلاين” طلب مديرية حملة تبون تدخل سلطة ضبط السمعي البصري، بسبب مقال نشر على موقع الكتروني، وتتفهم بالمقابل الرجة والخلط الذي وقع فيه معدو بيان حملة تبون.

رابط دائم : https://nhar.tv/quuTa
إعــــلانات
إعــــلانات