إعــــلانات

مذيعـــو «بي إن سبورت» يلقّنون حفيظ دراجي درسا في الوطنية

بقلم كمال. م
مذيعـــو «بي إن سبورت» يلقّنون حفيظ دراجي درسا في الوطنية

 تلقى المعلق الرياضي الجزائري بقناة «بي إن سبورت» الرياضية حفيظ دراجي، ضربة موجعة عقب استقالة مجموعة من المعلقين والمذيعين العرب من «بي إن سبورت» الرياضية، وذلك بسبب موقف المعلقين الشجاع وتضامنهم مع أوطانهم وأبناء جلدتهم، بعدما قامت كل من البحرين والسعودية والإمارات بسحب سفارئها من قطر بسبب التشنجات السياسية في المدة الأخيرة بين قطر ودول الخليج، وهو ما أعاد لأذهان الجزائريين تهجّم دراجي على التلفزيون الجزائري بسبب قضية قرصنة لقاء «الخضر» وبوركينافاسو في ذهاب الدور الفاصل المؤهل لكأس العالم 2014 الذي أقيم شهر أكتوبر الماضي، عندما راح يتطاول على الجزائر ويتهم مؤسسة عمومية ورسمية بالسرقة، مما أثار موجة استياء واسعة وفقدانه للكثير من محبيه وتراجع شعبيته، خاصة أنه أدار ظهره للجزائر في تلك القضية للتقرب من مالك الجزيرة الرياضية الخليفي ومسؤولي القناة القطرية، في حين كان عليه أن يدافع عن مصلحة الجزائر ضد القطريين الذين حاولوا منع الجزائريين من متابعة لقاء منتخبهم الوطني الفاصل، وتوالت الاستقالات من المعلقين الخليجيين من قنوات «بي إن سبورت» الرياضية عقب إعلان المعلق الإماراتي فارس عوض عن إنهاء عمله مع قنوات «بي إن سبورت»، وأيضا المعلق الإماراتي علي سعيد الكعبي الذي أعلن عن استقالته هو الآخر، وقبلهما المحلل سلطان راشد. من جهة ثانية، أعلن المعلق السعودي عبدالله الحربي عن استقالته من قناة الكأس القطرية، وبخطوة مماثلة أعلن فهد العتيبي استقالته من قناة «بي إن سبورت». وهو ما وضع دراجي في حرج من خلال تعاطف ودفاع المعلقين العرب عن بلادهم وقضايا شعوبهم، في حين تهجم دراجي في وقت سابق ليجد نفسه في حرج كبير، حيث وجد نفسه يتلقى دروسا في الوطنية وحب البلاد من معلقين أقل شأنا منه ولم يتقلدوا مناصب كتلك التي شغلها في الجزائر قبل التحاقه بالقناة القطرية، رغم أنهم التحقوا بها قبله وفضلوا تركها بمجرد تشنجات سياسية.      

 

 

 

رابط دائم : https://nhar.tv/9zlz1