مسؤول برابطة للرماية يتورط مع داعش بصفقات أسلحة وبيعها بموقع “واد كنيس”
تورّط مسؤول بالرابطة الولائية للرماية والأسلحة الرياضية بتيبازة، في قضية أسلحة رياضية وصلت إلى توقيف أحد المتهمين وحجز رايات لداعش.
حيثيات القضية التي باشرتها اليوم محكمة الجنايات بالدار البيضاء بدأت خلال جويلية 2011 عندما تلقت مصالح الدرك الوطني ببوروبة،
معلومة مفادها إمتلاك المسمى “ك،مهدي”، سلاح صيد محترف دون رخصة، وشعارات تشيد بتنظيم “داعش”.
وبعد تفتيش منزل المعني تم حجز عدة أسلحة صيد وسهام وسراويل عسكرية مقلدة،
إضافة إلى علم اسود مكتوب عبارة ” لا إله إلا الله محمد رسول الله” وإشارة ضوئية زرقاء خاصة بالأمن الوطني.
وخلال سماع المشتبه فيه أكد أنه إقتنى السلاح الرياضي من المدعو ” ج، يونس” عبر موقع واد كنيس.
وعن الراية السوداء التي تشيد بأعمال الأرهابية، فصرح بأنه يحتفظ بها لتأثره بمجازر حلب على الأراضي السورية.
وهي التصريحات التي قادت إلى المتهمين الآخرين حيث تم التوصل إلى المتهم ” م، علي” وهو مسؤول بالرابطة الولائية للرماية والأسلحة الرياضية بتيبازة.
الذي كشف في تصريحاته أنه لعب دور الوساطة في صفقة بيع تلك الأسلحة لرياضي سابق بالرابطة، مرورا بمتهمين آخرين.
قبل أن تصل إلى المشتبه فيه الرئيسي ك.مهدي” الذي ضبط بمنزله منشورات ورايات “داعش” بعد تفتيشه بتيبازة.
حيث وصل عدد المتهمين في القضية إلى 4 أشخاص محل المتابعة إثنان منهم موقوفين، في حين يتابع المتهم الرئيسي،
بجناية الإشادة بالأعمال الإرهابية وتشجيعها للمتهم الرئيسي، وجنح تتعلق بتهم حيازة أسلحة من الصنف السابع دون رخصة،
جنحة حيازة أسلحة ممنوعة من الصنف السابع والمتاجرة فيها دون رخصة من السلطات المختصة، وهي نفس التهم الموجهة المتهمين الآخرين.
