مساهمة الجزائر في استقرار المنطقة مرتبط بدورها الريادي كبلد محوري

اكد وزير الشؤون الخارجية رمطان لعمامرة اليوم بتونس ان مساهمة الجزائر في العمل على استقرار منطقة المغرب العربي و شمال افريقيا مرتبط “بالدور الريادي الذي تقوم به الجزائر باعتبارها دولة محورية” بهذه المنطقة. و اوضح لعمامرة في تصريح صحفي على هامش اشغال المؤتمر الدولي حول “الاستثمار في تونس” في شمال افريقيا و المغرب العربي انه من “الطبيعي ان تشارك الجزائر بقوة في هذا المؤتمر ذلك ان الجزائر اولى من غيرها بدعم الاشقاء في تونس و هي تقوم بذلك فعلا بحكم الروابط التي تجمع البلدين خاصة وحدة المصير”. و اضاف الوزير ان “استقرار المنطقة و تنميتها هو مرتبط بالدور الريادي الذي تقوم به الجزائر باعتبارها دولة محورية في شمال افريقيا و المغرب العربي و هي ايضا الدولة المحورية التي لديها من الموارد و الامكانيات ما يؤهلها للقيام بهذا الدور الريادي”. و يرى رئيس الدبلوماسية الجزائرية ان “واجبات الجزائر تجاه شعبها و تجاه شعوب المنطقة تملي عليها بذل المزيد من الجهود بالتنسيق مع جميع الاشقاء بالمنطقة من اجل تحقيق قفزة نوعية تنموية في اطار التكامل و البناء المغاربي مع شركاءها الذين يؤمنون ان التكامل يعد احد اهم الشروط التي تسمح للجزائر و شركائها المغاربيين بفرض وجودهم و الدفاع عن مصالحهم في عالم تسوده العولمة و ترتبط فيه المصالح و الاقتصاديات بشكل يجعل الاقتصاديات الفردية و المبادرات غير المنسقة تكاد تكون تحديات يصعب رفعها”. من جهة اخرى نفى السيد لعمامرة وجود خلاف او نزاع بين الجزائر و المغرب قائلا ” لا يوجد اي نزاع بين الجزائر المغرب”. و اضاف ان البلدين محكومان “بالعمل على تدارك التاخر المسجل في مجال الاندماج الاقتصادي”.