«مستعدون للأخذ بنصيحة الشيخ فركوس والرجوع عن الخطإ»
إذا أثبت خروجنا عن نهج ابن باديس بالحجة والدليل .. ڤسوم لـ«النهار»:
لسنا متناحرين مع فركوس وكلانا يتّبع طريق الدعوة الإسلامية
قال رئيس جمعية العلماء المسلمين، عبد الرزاق ڤسوم، إن علماء الجمعية مستعدون للنزول عند نصائح الشيخ فركوس والتراجع عن الأخطاء التي يقول إن الجمعية حادت بسببها عن منهج العلامة عبد الحميد بن باديس، مشترطا في ذلك أن يبين بالحجة ويقنع علماء الجمعية بما يرمي إليه ويدعو إليه.
أكد عبد الرزاق ڤسوم في اتصال مع «النهار»، أول أمس، بأن أبواب الجمعية مفتوحة لكل من له نصيحة يريد أن يفيد بها إذا كانت نيته حسنة، وإن كانت الجمعية مقتنعة وعلى يقين حسبه بأنها تتبع نهج الإسلام الصافي الذي ورثته عن علماء المقاومة الأمير عبد القادر والعلامة عبد الحميد بن باديس.
وأضاف ڤسوم بأن الجمعية مقتنعة بأنها والشيخ فركوس في طريق واحد، وهو طريق الدعوة الإسلامية، وإن كان هناك اختلافا في المنهج، إلا أنهما ليسا في اتجاهين متناحرين كما يتم تصويره، مشيرا إلى أن أبواب الجمعية مفتوحة أمام كل من يرغب في إسداء النصيحة لها، وأما الدعوة لمناظرة فقال بأن الشيخ فركوس والجمعية كلاهما في طريق الدعوة الإسلامية والمناظرة في هذه الحالة لا تصح. وبخصوص منهج جمعية العلماء المسلمين الحالي، قال ڤسوم إن الجمعية تتبع طريق العلامة عبد الحميد ابن باديس، الذي يدعو إلى الوسطية والاعتدال، مشيرا إلى أنها تدعو إلى دين الفطرة الذي يمكن لكل شخص أن يميز بأنه الحق.
