إعــــلانات

 مشكلتي في جمالي لأنه أتعبني.. فهل أجد من يعينني ويحميني؟

 مشكلتي في جمالي لأنه أتعبني.. فهل أجد من يعينني ويحميني؟

كل امرأة في الدنيا تحلم بأن تكون جميلة، لهذا السبب، نجد العشرات بل المئات والآلاف من بنات حواء، ينفقن مبالغ كثيرة من أجل تحسين مظهرهن، في مغامرات غير مضمونة النتائج، يخاطرن بعمليات تجميل من أجل تحصيل الرشاقة أو تغيير شكل الأنف تره أو تغليظ الشفاه.

هناك من بنات حواء من تزرع العدسات الملونة لتبدو جميلة، وأخريات يخضعن لشفط الدهون، أو يستعملن أدوات تجميل لـ«ماركات» عالمية، خلطات لنعومة الشعر وكثافته، وأشياء أخرى لا يتسع المقام لذكرها، المهم أنهن يهدرن أموالا طائلة من أجل جمال مزيّف، وقناعتهن أن الغاية تبرر الوسيلة.

كل هذا من أجل أن تنال رضا زوجها أو خطيبها أو فتى أحلامها، الذي باتت تتربص به وتحاول جذب انتباهه.

وخلاصة القول، أن الجمال هاجس كل النساء وحتى الرجال، فهل سمعتم أو أخبركم أحد عن شابة تتمنى لو أنها كانت أقلّ جمالا مما هي عليه؟، نعم توجد هنا في مدينة البليدة، سأحدثكم عنها، لأنني أعرفها حق المعرفة، فأنا نفسي صاحبة الشأن.

أنا مريم، أبلغ من العمر 35 سنة، لم يسبق لي الزواج، جميلة جدا وجذّابة، إلى درجة أن هذه النعمة أتعبتني وتكاد تصير نقمة عليّ، طويلة القامة وكل من يراني ينبهر بجمالي.

علما أن كل هؤلاء لا أريدهم، لأن شروطي في شريك الحياة خاصة ولن أتنازل عنها، وأولها أن يكون صالحا ومستقيما، يقدر المرأة ويحترمها، يحبّ شخصي وجوهري أكثر من مظهري، يعاهدني على الإخلاص وبأن يجعلني أحبّ وأعزَّ الناس.

أريد الشهم من يغيرُ على الحرمات، من يحتويني ويغرقني في الحب والحنان، رجل لا أندم أبدا على اختياره، فيكون رفيق دربي ومشواري، أقبله من أي مدينة، عمره يتراوح بين 40 و 46 سنة، لا أمانع إن كان أرمل أو مطلقا بأولاد، أرضى أن أكون زوجة ثانية لرجل مقتدر يوفر لي بيتا منفردا، فمن يهمه أمري، رقم هاتفي لدى الجريدة.

رابط دائم : https://nhar.tv/TKfyO