معكم إلى بر الأمن

@ إلى سمير/ وهران:
إن هذا الوضع المأساوي سبب مباشر لما آلت إليه حالتك النفسية ولن يغيره سواك، ومهما طال الزمن ستبقى على حالك إن لم تغير ما بقلبك وعقلك لتعوّض ما فاتَك، فلا تستسلم للمزيد من الحسرة والأسف والأفكار التشاؤمية، فاعمَل جاهِدا كي تحقق أحلامك أو على الأقل اكتسب القدرة كي تواجه واقعك ليمكنك التكيّف معه، إفعل ذلك ولا تنسى جميل التوكل على الله، لأن الله يحب المتوكلين واساله أن يعينك على أمرك.
@ إلى عيّاش/ ميلة:
هوّن على نفسك وهدّئ من روعك واستعذ بالله من الشيطان الرجيم، فلماذا كل هذا الندم على أمر لا قدرة لديك على تغييره، لقد مضى وانقضى وأصبح في حكم الماضي، لذا عليك تقبّل الواقع والرضا بالنصيب، اسال الله أن يؤجرك في مصيبتك وأن يعوضك خيرا منها.. أمين يا رب العالمين.
@ إلى حسين/ العاصمة:
أطلب العون من المعين وانتظر الرزق من الرزاق القادر على كل شيء، أما البشر فلا يملكون لك الخير ولو اجتمعوا على ذلك، ولن يضرك أحدهم أو كلهم ما لم يأذن الله بذلك، فكن على أتم اليقن أنك عبد لرب كريم رحيم قال ادعوني أستجب لكم.
@ ردت نور