معلمة أجيال تعتدي على قريبتها مدرّسة قرآن وتفقدها سمعها بسبب خلاف عائلي ببراقي

أقدمت استاذة فيزياء بالتعليم المتوسط، على الاعتداء بالعنف على بنات شقيقها احداهن معلمة بمدرسة لتعليم القرآن الكريم، التي افقدتها سمعها مسببة لها عجزا طبيا مدته 8 أيام، كما قامت المتهمة بإشهار سكين” بوشية” في وجه شقيقها، مهددة بذبح طفله، وهذا بسبب خلاف قائم بينهم حول منزل العائلة بمدينة براقي شرق العاصمة.

وحسب ما دار من مناقشة خلال مجريات محاكمة المتهمة، التي مارست مهنة التعليم في قطاع التربية مدة 25 سنة، بإحدى المتوسطات بمدينة براقي، كمدرسة لمادة الفيزياء، فإن الأخيرة تم متابعتها بتهمة السب والشتم والطرد، من قبل بنات شقيقها الأصغر، بعد شجار عنيف كان المنزل العائلي مسرحا له، بسبب خلاف قائم منذ 7 سنوات بينهم، كون العائلتين تقيمان بنفس الشقة ،حيث كشفت الضحية وهي معلمة بمدرسة لتعليم القران الكريم ،في تصريحاتها أن عمتها الكبرى وجهت لها ضربة فالتطمت بجدار الغرفة ما تسبب لها في فقدان سمعها، بعد اصابتها بجروح طفيفة خلف الجمجمة، حيث قدر العجز الطبي -حسب تصريحاتها- ب8 أيام، مضيفة الشاكية أن ابنها الصغير الذي لا يتعدى سنه 5 سنوات، تحت وقع الصدمة، بسبب تعرضه إلى التهديد بالذبح  بواسطة سكين ط بوشية” من قبل العمة -حسب تصريحاتها-متهمة إياها بإثارة المشاكل في كل مرة لأجل الاستحواذ على المنزل العائلي الذي يشتركون فيه، طمعا في الإرث، ما عكّر حياتهم اليومية، ملتمسة من الحكمة تطبيق القانون عليها للكف عن تصرفاتها.

من جهتها المتهمة انكرت واقعة اعتدائها على بنات شقيقها، وأكدت أنه الحادثة لا تتعدى اشتباكات بالأيدي، معتبرة  الدعوى كيدية  وانتقامية لأجل الزج بها في السجن، وأمام هذه المعطيات التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة السنتين حبسا نافذا وغرامة ب200 ألف دينار في حقها.