مــاجــــر: الخضـــر الأقـــوى فنيــــا لكن ناقصــــون بدنيــــا.. والنــجــــــاح في إفريقـــيـــــا نـــــادر
أكد أسطورة الكرة الجزائرية رابح ماجر، أن لاعبي المنتخب الوطني الجزائري من أقوى اللاعبين فنيا وعلى صعيد الذكاء مقارنة بباقي اللاعبين الأفارقة، إلا أنه أعاب على رفقاء فيغولي النقص البدني الفادح الذي كثيرا ما شكل لهم صعوبات كبيرة، وقال لاعب بورتو السابق خلال «فوروم» جريدة «المجاهد» أمس: «لاعبو المنتخب الوطني قد يكونون الأفضل في جانب الفنيات والذكاء من نظرائهم الأفارقة، لكن بدنيا هم أقوى منا بكثير ولا يمكننا مجاراتهم، لذلك أرى أن مضاعفة التحضير البدني هو مفتاح التألق في كأس إفريقيا وإلا سنمر جانبا». وعن حظوظ «الخضر» في «الكان» المقبل، شدد ماجر على ضرورة تفادي الغرور وعدم التفاخر بإنجاز المونديال الفارط، لأن المونديال يختلف تماما عن المنافسة الإفريقية خصوصا عند إقامتها في إفريقيا السوداء قائلا: «إفريقيا تفتقر للملاعب الجميلة ومناخها من الصعب تحمّله خصوصا للاعبينا الذين ينشطون في أوروبا، لذلك قلما ينجح فيها المنتخب الوطني في تسجيل نتائج جيدة»، كما تساءل عن سر برمجة مواجهة ودية أمام المنتخب التونسي في حين كان ينبغي مواجهة منتخبات أو حتى أندية إفريقية، بعدما أوقعت قرعة «الخضر» في مجموعة غانا، جنوب إفريقيا والسينغال، وأضاف: «يجب التربص في بلد مجاور لغينيا الاستوائية حتى يتعود اللاعبون على المناخ ويدخلون في أجواء الكان باكرا». إلا أنه في المقابل، كشف أن الأمل يبقى قائما للذهاب بعيدا في «كان» 2015 .
جيلنا الأفضل في تاريخ الكرة الجزائرية ولولانا لما تزيّن قميص الخضر بنجمة
كما أشار ذات المتحدث إلى أن جيل الثمانينات وبداية التسعينات هو الجيل الذهبي للكرة الجزائرية، بعدما نجح في التتويج بكأس أمم إفريقيا لأول وآخر مرة في تاريخ الساحرة المستديرة الجزائرية سنة 1990.