مفتاح: سيسود الغموض كل اطوار المباراة

تكهن محي الدين مفتاح صاحب الارقام القياسية في التتويج بكاس الجزائر, اليوم الثلاثاء, بان المباراة النهائية في طبعتها الـ49 المقررة يوم غد بملعب 5 جويلية (سا 00ر16), ستكون شديدة التنافس و سيسودها الغموض حتى نهايتها. و اوضح اللاعب الذي تقمص الوان اتحاد الجزائر لعدة مواسم (1996-2007), لواج “بانه بالنظر للياقة العالية للتشكيلتين, أتكهن بمباراة مفتوحة حيث سيسودها تنافس و غموض شديدين حتى نهايتها “. و سبق لمفتاح ان حصل على 7 كؤوس منها كأسين مع شبيبة القبائل (1992-1994) و 5 مع اتحاد الجزائر (1997-1999-2001-2003-2004) وعن السيناريو المحتمل لنهائي يوم الغد يتوقع “تشيكو” ان يبحث الفريقان عن التسجيل منذ بداية المباراة. “في مثل هذه المواعيد على غرار نهائي الكاس, ليس هناك مكان للحسابات. اظن ان الفريقين سيحاولان التسجيل منذ بداية المباراة من اجل كسب مزيد من الثقة”. بالنسبة لمفتاح الذي توج بلقب كأس افريقيا للأمم مع المنتخب الوطني عام 1990, ستكون المباراة مفتوحة و غنية بالاهداف. وعن تكهنه بمن سيتوج بكاس طبعة 2013, يرى مفتاح بان اتحاد الجزائر مستعدة كما ينبغي لوضع حد “للشبح الأسود” الذي ما فتئ يطارده في المباريات النهائية السابقة ضد مولودية الجزائر. “بكل موضوعية, ودون اعتبار اني كنت لاعبا سابقا للاتحاد, اظن ان هذا الاخير مستعد جيدا للفوز بالكأس. هناك مدرب سبق له ان درب عدة اندية في مختلف انحاء العالم (كوربيس), كما يتوفر الفريق على عناصر لامعة و ذات خبرة كبيرة, دون التقليل من قيمة المولودية التي تمر حاليا باحسن فتراتها”.   ويتمنى اللاعب السابق للكناري و سوسطارة ان تتميز المباراة النهائية بالروح الرياضية في الميدان و في المدرجات, في حضور جمهور قياسي. ويعتبر لقاء يوم الغد, خامس لقاء في النهائي يجمع بين الفريقين بعد طبعات 1971 و 1973 و 2006 و 2007 و التي عادت كلها للعميد.