مقاول يحمل ساطورا ويهدد به المارة وهو في حالة سكر بالعاصمة

وجهت محكمة سيدي محمد بالعاصمة، تهمة السكر العلني وحمل سلاح محظور، في قضية توبع بها مقاول مسبوق قضائيا، أين أحدث حالة هلع وخوف كبيريتن بين سكان ديار السعادة بالعاصمة، بعدما حمل ساطورا بيده وراح يهدد به المارة، وهو في حالة سكر جد متقدمة، أين تم توقيفه وإحالته على المحاكمة.
وبمواجهة المتهم بما نسب إليه من جرم، حاول التملص من المسؤولية الجزائية، بعدما صرح للقاضي أنه يوم الوقائع لم يكن يعي أفعاله وتصرفاته، وهو غير ملام عنها، كونه يحوز على ساطور في داخل كيس بلاستيكي، من أجل استعماله في وليمة عائلية اقترب موعدها، غير أن القاضي واجهته بمحضر الضبط الذي حررته الشرطة ضده، والذي أثبت أن المتهم كان يهدد المارة به، مما أدخلهم في حالة من الخوف والهلع، كما تبين من خلال صفيحة سوابق المتهم أنها حافلة بعدة مخالفات منها السكر العلني وحمل سلاح أبيض، وهو ما حاول التقليل من أهميته، معتبرا نفسه إنسانا سكيرا، وهو السبب الذي جعله يتورط في تلك القضايا، ملتمسا أن تمنحه المحكمة فرصة أخرى، كونه يعمل مقاولا، ويعتبر شخصا معروفا بحبه لعمله، المتهم وعند القبض عليه من طرف مصالح الضبطية حاول الهروب من مركز الشرطة بالسمار، بعد نزع الأغلال من يده، كما واجه ذات المتهم تهمة محاولة الفرار من مركز الشرطة بواد السمار، بعدما حاول نزع الأغلال من يده، غير أن رجال الشرطة كانوا بالمرصاد واستطاعوا إيقافه، غير إلاّ أن الوقائع هاته لم يعترف بها المتهم، وأنكرها تماما خلال محاكمته، وأكد أنه لم يكن مقيدا بالأغلال خلال توقيفه، كون رجال الشرطة يثقون فيه، وأدخلوه إلى غاية مكتب الضابط لاستجوابه، وفي المكتب أحدث عصيانا بسبب شتمه، وهو ما جعل رجال الشرطة يشتكون من أنه يحاول تنفيذ عملية هروب، وبالاطلاع على محضر الشرطة، تبين للقاضي أن المتهم حاول الهروب بعدما حاول تحطيم الأغلال ونزعها من يده، وراح يركض جريا غير أن محاولته باءت بالفشل، فتم توقيفه. وعليه التمس ممثل الحق العام تسليط عقوبة عام حبسا نافذا، في حين أجل قاضي الجلسة الفصل في الحكم إلى جلسة لاحقة .