مقري: “فرنسا فشلت في اختراق الجيش الجزائري”

قال، عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، اليوم الأحد، إنّ فرنسا حاولت في العديد من المرات إختراق المؤسسة العسكرية الجزائرية، إلا أنّها “فشلت في مهامها”.
اعتبر “مقري” في تصريح خص به “النهار أون لاين”، أنّ فرنسا تعمل على حل مشاكلها الاقتصادية العميقة، عبر استغلال مستعمراتها القديمة ومنها الجزائر، وهي تعتمد في ذلك على “لوبياتها وأقلياتها الثقافية والأيديولوجية، وشبكات الفساد التي لا انتماء لها سوى لمصالحها”، على حدّ تعبيره.
وشرح القيادي الحمسي أنّ فرنسا لم تكتف بمحاولة اختراق المؤسسة العسكرية فقط، بل تمادت باستهداف حزب جبهة التحرير الوطني، بقيمه وثوابته الإسلامية النوفمبرية.
وتابع “مقري”: “لا تزال فرنسا تحاول في كل فرصة، تشويه الحركة الإسلامية الوسطية بالجزائر، بقيمها وثوابتها الوطنية، والتي لها انتشار ووعي والتي تخلصت من عقد الخوف والطمع واظهرت قدرات تعبوية وتنظيمية وإدارية مستعصية على السيطرة والتحكم”.
وانتهى “مقري”: “بكل تأكيد الاستعمار حقق مكاسب كبيرة ثقافيا في المرحلة الأخيرة، وحرّك مصانعه وفلاحته بالوفرة المالية التي عرفتها الجزائر، لكن المعركة لا تزال مستمرة، ونرى بوجوب أن تكون العلاقة مع فرنسا، علاقة ندية تحدوها المصلحة الوطنية وليست علاقة التبعية والولاء المباشر وغير المباشر للاستعمار”.