ممثل شركة صينية بالجزائر يتهم الوزير السابق ولد علي وقريبه بالاحتيال!
مع عرقلة صفقة سبونسورينغ كبيرة لشبيبة القبائل
حمزاوي: «تعرضت للاحتيال من طرف ولد علي وأحد أقاربه»
أماط الممثل السابق لشركة «ساني أسانسور» الصينية بالجزائر، ياسين حمزاوي، اللثام عن المتسبب في عرقلة صفقة تمويل مهمة لشبيبة القبائل، بعد أن وجه من قبل اتهامات لمسؤول في الرياضة الجزائرية من دون ذكر اسمه.
وأكد حمزاوي أن الوزير السابق للشباب والرياضة، الهادي ولد علي، وأحد أقاربه، عرقلا صفقة تصل إلى مليون دولار في عام 2016 لتمويل شبيبة القبائل، وقال حمزاوي في تصريح لـ«النهار»أمس: «باعتباري كنت ممثل الشركة الصينية، جلبت لشبيبة القبائل عقد سبونسورينغ يصل إلى مليون أورو.
واتفقت حينها مع الرئيس حناشي على كل شيء، قبل أن تتدخل أطراف في القضية، وهو ولد علي وأحد أقاربه، هذا الأخير تعرفت عليه عند دخولي الجزائر، وكان يعمل معي كسائق».
وأضاف حمزاوي: «تعرضت للاحتيال وقيل لي إنه يجب أن أدخِل أطرافا معي في الصفقة، ولمّا رفضت تم الاتصال بالشركة الأم مباشرة وتم التفاوض معها على تمثيلها بالجزائر وسحب التفويض مني، بحجة أني لا أملك وثائق موقع عليها لدى الموثق.
وحتى بعد استيلائهم على تمثيل الشركة لم يجلبوا عقد السبونسورينغ لشبيبة القبائل، أتحداهما بالدليل لمواجهتي، لقد عۥرض عليّ 100 ألف أورو لكي أصمت» وقصد معرفة رد الوزير السابق للشباب والرياضة ولد علي، اتصلنا لكنه رفض الرد على الاتهامات الى غاية صدور المقال أو سماع تصريحات المعني كما أكد أنه لا تربطه به أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد.