ممنوع الروطار في رحلات الحجاج.. والإضراب ماكاش !

قال إن جلسات حوار يومية تجمع الإدارة بعمال الجوية لتجنّب الإضراب.. زعلان:
الجوية تتكفل بالحجاج وموسم الاصطياف بطائراتها الخاصة هذه السنة
طمأن وزير النقل والأشغال العمومية، عبد الغني زعلان، الحجاج بأنه لن يكون هناك أي تأخرات في الرحلات، كما أنه لا وجود لأي إضراب لموظفي الجوية، رغم التهديدات، مشيرا إلى أن جلسات الحوار يومية بين الإدارة وممثلي العمال، ولن يحدث أي سوء فهم، مؤكدا بأن العمال واعون بحجم المسؤولية ولن يكون هناك أي إضراب خلال موسم الاصطياف.
قال زعلان خلال إشرافه على إعطاء إشارة انطلاق أول رحلة حج، هذا الموسم، بأن مؤسسة الخطوط الجوية الجزائرية ستتكفل بنقل الحجاج بطائراتها الخاصة، ولن تستأجر أي طائرة، وذلك لأول مرة، بعدما كانت الموسم الفارط قد استأجرت طائرة واحدة بدل 3 طائرات، للتكفل برحلات الحج، وكذا موسم الاصطياف.
وأضاف زعلان خلال كلمته، بأن الحكومة وفرت كل الظروف لحج ناجح، وتقديم خدمات أمثل لضيوف الرحمن، من أجل تمكين الحجاج من التفرغ فقط للعبادة وأداء مناسكهم في ظروف جد مريحة، كما قال الوزير بأن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، أمر كل فروع البعثة الجزائرية باستنفار كل طاقاتها وأطقمها لخدمة الحجاج وتمثيل الجزائر أحسن تمثيل.
من جهته، قال الأمين العام لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، الممثل عن الوزارة في ظل غياب الوزير محمد عيسى، في الحفل الرسمي لتوديع أول رحلة للحجاج، مخاطبا إياهم، «تذكروا دائما بأنكم تمثلون الجزائر في محفل عالمي، وأن كل سلوكياتكم وتصرفاتكم ستنسب للجزائر، فكونوا خير سفراء»، مشيرا إلى أن أعضاء البعثة سيكونون في خدمة الحجاج لأداء الفريضة كما ينبغي.
وفي مداخلته، ثّمن المدير العام لديوان الحج والعمرة، يوسف عزوزة، المجهودات التي بذلتها إطارات الديوان والشؤون الدينية وكذا الداخلية، تحضيرا لموسم الحج، حيث راح يستعرض ما قامت به مصالحه تنفيذا لتعليمات المجلس الوزاري المشترك، على غرار التسجيل الإلكتروني والمسار الإلكتروني والحجز الإلكتروني وغيرها من الإجراءات التي ساهمت في تسهيل شؤون الحاج.
وانطلقت، أول أمس، رحلة للبقاع المقدسة من مطار هواري بومدين الدولي، وعلى متنها 300 حاج بمن فيهم بعض أعضاء البعثة، الذين سيشرفون على تأطير الرحلة إلى غاية وصولها إلى الفندق بالمدينة المنورة، حيث أكد الحجاج بأن عملية الحجز الإلكتروني للغرف وكذا شراء التذاكر جرت في ظروف جيدة، وهو حال كل حجاج الرحلات الأولى، على غرار المواسم السابقة.