إعــــلانات

من أجل حياة أفضل.. لتنعم بالسعادة ولا تندم

من أجل حياة أفضل.. لتنعم بالسعادة ولا تندم

الحياة انتصار وفشل، ولكل حدث فاكهته مرّة أو حلوة، ولهذا يجب مواجهة مشكل التردد في الحياة ببسالة وتحدٍ كبير، من أجل ضمان الاستقرار النفسي والاجتماعي.

إن التردد في اتخاذ القرار بالسلب أو بالإيجاب واقع نعيشه يوميا، لذلك يجب إسناد الأمر الذي يخصّنا إلى الضمير، وأيضا منح أكبر فرصة من الوقت أو استشارة لمن هم أكثر منا تجربة وخبرة من الصالحين والمتقين، فالتردد في اختيار أفعالنا وقراراتنا، تارة يصيب وتارة يخطئ، فإن كان التفكير قائما على الهدوء الروحي والاتزان النفسي.

فقد يصل إلى سبل السعادة ويتحصل على مفتاح الأمل مع الفرج، وإن كانت هناك ضوضاء في التفكير وتذبذب في القرار واتباع المغريات وهوى النفس، فقد يقع في اضطرابات حسية عويصة ومنغصات تهدُّ شخصيته وتجرّه إلى سكة الانهيار، فإن واجهت أمرا ما، ففكر فيه بروية وتأنٍ.

وإياك أن يميل اختيارك إلى المظهر قبل الجوهر، لأن هذا يؤثر على حياتك ويقضي على حلمك، وإن فكرت في جوهر الأمر مليا، فقد اهتديت إلى درب النجاح، فأسرع ونفذ ولا تكترث بمن حولك، وخاصة من ذوي المصالح المادية، لأن القناعة في القليل، واعلم أن التفكير الراجح سيفك عقدة التردد لديك، ويمنح فرصة للحوار مع الذات، وإن اغتاظ قلبك من هذا الأمر، فأكثر الدعاء، لأنه جالب للخير ودافع للأسى والبلاء ومحقق لأسباب الهناء.

رابط دائم : https://nhar.tv/mV9cs