من تتفهم أمري وتشدّ أزري لأجعلها شريكة عمري

أنا شاب متفائل مفعم بحب الحياة، راضٍ بما كتبه الله لي، تعرضت إلى صعقة كهربائية قوية كادت أن تضع حدا لحياتي، لولا اللطف والعناية الفائقة للمولى عزّ وجل، الذي أكرمني بعاهة في الجزء الأعلى من جسدي، وهذا فضل منه، لأنني أفضل بكثير من البعض، فمنهم من فقد نعمة البصر، العقل أو القدرة على النطق.أنا أبلغ من العمر 31 سنة، تمكنت بفضل إرادتي القوية من العودة إلى الحياة والاندماج في المجتمع، وبعدما قطعت شوطا كبيرا في التفكير قررت الزواج، إذا وفقني الله، بامرأة متفهمة تقدّر وضعي وتشدّ أزري، فأتخذها حليلة وأهديها من السعادة والهناء ما يضمن لها راحة البال، ويشهد الله أنني سأجعل أيامها جنة غنّاء، لأنني رومانسي مرهف الإحساس ورقيق المشاعر، أملك مسكنا خاصا وكل مقومات الحياة المستقرة، أشترط ألا تفوقني عمرا وأقبلها مهما كان وضعها الاجتماعي، أقبل بها من أيّ مدينة في القطر الجزائري، فلمن يهمها أمري، رقم هاتفي وعنواني الإلكتروني بحوزة السيدة «نور».