من لم يمت بالسم.. ترياق جديد لسم الأفاعي
اعلن عالم كيمياء أمريكى يعمل فى جامعة سان جوزيه فى كوستاريكا نتائج دراسته التى أجراها على الحيوان المعروف باسم “اوبوسوم”، وهو من ذوات الجراب الذى يتظاهر بالموت عندما يحدق به الخطر والذى لديه القدرة على مقاومة سم الأفاعى بسبب وجود “بروتين” مكون من 11 حامضا أمينيا موجودون فى دمه.
اعلن عالم كيمياء أمريكى يعمل فى جامعة سان جوزيه فى كوستاريكا نتائج دراسته التى أجراها على الحيوان المعروف باسم “اوبوسوم”، وهو من ذوات الجراب الذى يتظاهر بالموت عندما يحدق به الخطر والذى لديه القدرة على مقاومة سم الأفاعى بسبب وجود “بروتين” مكون من 11 حامضا أمينيا موجودون فى دمه.
وقد قام العالم بعزل هذه الأحماض وحقن بها الفئران التى ساعدتها على مقاومة سم الافاعى لأقوى أنواع الافاعى الأمريكية المعروف باسم “روسيل”، ومازالت الأبحاث جارية لمعرفة مدى تأثير هذه الأحماض على الإنسان لإنقاذ حياة 100 ألف شخص يموتون سنويا بسم الأفاعى رغم وجود بعض الأمصال الفعالة سهلة الاستخدام للإنسان.
وأشار عالم فرنسى فى معهد باستير، إلى أن الأبحاث العلمية الخاصة بأمصال لدغة الأفاعى بدأت منذ 1894، وكانت تعتمد على حقن جرعة صغيرة من السم إلى الحيوان الذى يستطيع بعد فترة من حماية نفسه وينتج أجساما مضادة ومازالت الأبحاث تجرى منذ قرن من الزمان لتطوير الأمصال، حيث اكتشف العلماء أن 400 نوع من الأفاعى السامة فى العالم تمتلك بروتيناتها السامة مما يتطلب تغيير أمصال كل منطقة، كما تم تحصين الخيول ضد بعض هذه السموم.
وفى 2005 كشف أحد الباحثين الفرنسيين أن السم يتحكم فى أجسام مضادة ضد سم آخر.. واحد المعامل المكسيكية استطاعت أن تنتج أمصال تغطى 45 نوعا من الأفاعى الأفريقية، مما ساعد على خفض عدد الوفيات من 150 ألف حالة فى الثمانينات إلى 30 ألف حالة.
